متابعة- بتول ضوا
الاستحمام المنتظم من العادات التي ينتهجها الكثيرين ولا سيما في فصل الصيف للتخلص من رائحة العرق والشعور بالانتعاش والاسترخاء.
لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أن لهذه العادة وكغيرها من العادات فوائد وأضرار سنتعرف عليها في الآتي:
أولاً: فوائد الاستحمام اليومي:
• تحفيز الدورة الدموية التي تلعب دوراً مهماً في صحتنا.
• حصول الجسم على ما يحتاجه من أوكسجين يساهم في تخفيف التوتر
• التخلص من الزيوت التي تؤدي لتراكم البكتيريا المسببة لحب الشباب.
• تخفيف آلام العضلات وإرخاء الجسم.
• التخلص من الأوساخ والجلد الميت التي تسدُّ المسام.
• القضاء على تقشر الجلد على فروة الرأس «قشرة الرأس».
• المساعدة في الاستيقاظ والشعور بالانتعاش.
•الحفاظ على نظافة الجسم، خاصة بعد التمرين أو بذل مجهود أو في الطقس الحار والرطب.
ثانياً: أضرار الاستحمام اليومي
• تسبب الزيوت والعطور والمواد المضافة الأخرى في الشامبو والبلسم والصابون مشكلات مثل الحساسية.
• الغسل والفرك اليومي للجسم يمنع الجلد الطبيعي من الحفاظ على طبقة الزيت الخاصة به وتوازن البكتيريا «الجيدة»، خاصة إذا كان الماء ساخناً؛ ما يجعل الجلد جافاً أو متهيجاً.
• حدوث تشققات في الجلد تسمح للجراثيم والمواد المسببة للحساسية بالوصول إلى الداخل؛ ما يؤدي إلى التهابات الجلد.
• يحتاج جهاز المناعة في جسمك إلى بعض التحفيز من الجراثيم، بما في ذلك تلك التي تعيش على بشرتك. إذا قمت بفركها بسرعة كبيرة؛ فلن يكون لدى جسمك فرصة لإنتاج الأجسام المضادة التي تحميك منها.
• يمكن للصابون المضاد للبكتيريا القضاء على الحماية البكتيرية الطبيعية ضد المزيد من الجراثيم المعدية على الجلد التي يصعب علاجها.
• تقليل قدرة الجهاز المناعي على أداء وظيفته..
• تكسير الغلاف الحمضي للبشرة، وهو الحاجز الوقائي الطبيعي للبشرة؛ ما يجعلها عرضة للغزو البكتيري والفيروسي.
• حدوث جفاف، ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم العديد من الأمراض الجلدية من الأكزيما إلى الوردية إلى الصدفية.