متابعة – نغم حسن
قال سعادة الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف إن مسيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” الإنسانية تعد سجلا حافلا بالعطاء والبذل، وتاريخاً مشرفاً تفتخر به الأجيال ومرجعاً تتعلم منه معاني القيم، وبذل المعروف بروح متسامية وقلوب منشرحة فأعماله الإنسانية راسخة في كل ربوع العالم، رمزا للتسامح والتعايش وحب الآخرين والوقوف بجانبهم في كل شؤون الحياة.
وبحسب “وام”، أضاف أن الاحتفاء بهذه المنجزات في يوم 19 رمضان من كل عام يرسخ لاستدامة هذه القيم والارتقاء بها، وهذا ما نلمسه اليوم من قيادتنا الرشيدة واستراتيجيتها المواكبة لتطوير شأن العمل الإنساني لتستمر هذه المسيرة الخيرية وتتوارثها الأجيال .
من جانبه قال سعادة محمد سعيد النيادي مدير عام الهيئة العامة الشؤون الإسلامية والأوقاف في يوم زايد للعمل الإنساني، نستدعي معاني استدامة الخير، فنستحضر باحياء التاريخ المضيء للوالد المؤسس الشيخ زايد “طيب الله ثراه”، ونجسد مآثره الخالدة في رعاية الإنسان، ومسيرته الحافلة بالخير والإحسان، فقد أرسى “طيب الله ثراه” منهجًا قويمًا لقيم العطاء وحب الخير للإنسان، فلم يألو جهدًا في ترك مسيرة بناءة ، تعكس عمق إيمانه بعمل الخير وفعل البر.
وأضاف : “ سيظل نهج الشيخ زايد -طيب الله ثراه- راسخًا في أذهاننا، مضيئًا لحياتنا، يعزز فينا وفي أجيالنا قيم العمل الخيري، والتطوع الإنساني، تحت ظل قيادتنا الرشيدة؛ التي تسير على نهج المؤسسين في استدامة البذل والمعروف،؛ حتى أضحت دولة الإمارات منطلقًا لقوافل الخير والعطاء، وواحة مستدامة للتسامح والإخاء” .