متابعة-جودت نصري
يعتبر ارتفاع ضغط الدم أو تضيق الشرايين التاجية السبب الأكثر شيوعاً لاضطرابات الدورة الدموية في عضلة القلب. يعدُّ ضيق التنفس والإرهاق من الأعراض النمطية لفشل القلب.
ضعف عضلة القلب أو قصور القلب
يعتبر قصور القلب أحد أكثر أمراض القلب شيوعاً، وهو عدم قدرة القلب على إمداد الجسم بما يكفي من الدم والأكسجين، بسبب ضعف أو تصلب مضخة القلب. ينتج عن ذلك نقص في إمدادات الدم يمكن أن يؤدي إلى انخفاض في الأداء البدني والعقلي، خاصة في سن متقدمة. ويعدُّ ضيق التنفس العارض نموذجاً لضعف عضلة القلب.
تعتمد الاستراتيجية العلاجية المثلى لمرضى قصور القلب، على بداية فشل القلب ومرحلته.
قصور القلب يعني ضعف القلب. فقط القلب القوي يمكنه ضخ الكمية الضرورية من الدم عبر الجسم. إذا كانت عضلة القلب ضعيفة، فستفتقر الأعضاء والخلايا والأنسجة قريباً إلى الأكسجين والمغذيات، ويصبح فشل الدورة الدموية وشيكاً. في حالة فشل القلب، تفشل عضلة القلب الضعيفة في ضخ الدم اللازم عبر الجسم.
أعراض قصور القلب
في البداية، تظهر أعراض ضعف عضلة القلب (قصور القلب) بشكل رئيسي أثناء المجهود البدني. ويشكو المصابون من ضيق في التنفس، سعال رطب، تورم في الساقين أو شعور بالضغط في الجزء العلوي من البطن. مع تقدم المرض، تصبح الأعراض أكثر وضوحاً أثناء الراحة. ولعل أهم أعراض ضعف عضلة القلب (قصور القلب) هي:
– صعوبات في التنفس أثناء المجهود البدني البسيط (على سبيل المثال، صعود السلالم)؛
– دوار وإغماء؛
– عدم انتظام ضربات القلب؛
– العلامات النموذجية لفشل القلب الأيسر: التنفس السريع والتهيج والأرق؛
– العلامات النموذجية لفشل القلب الأيمن: احتباس السوائل (الوذمة) في الساقين والجزء الخلفي من القدم.
الأسباب التي تؤدي إلى ضعف عضلة القلب
يمكن أن يحدث قصور القلب هذا كظاهرة مؤقتة على خلفية العديد من الأمراض، (على سبيل المثال، الالتهاب الشديد)، أو كمرحلة أخيرة من أمراض القلب المحددة. يتزايد باستمرار عدد مرضى قصور القلب. هذا الوضع يرجع بشكل رئيسي إلى شيخوخة السكان. ومع ذلك، فإنَّ زيادة معدلات البقاء على قيد الحياة بعد النوبات القلبية، والتي كانت ستؤدي إلى الوفاة بدون طب القلب التداخلي الحديث، وارتفاع ضغط الدم، تساهم أيضاً في زيادة أعداد المرضى. ولعل أبرز أسباب الإصابة بقصور عضلة القلب، هي:
– أمراض القلب التاجية والنوبات القلبية؛
– ضغط مرتفع.
– عدم انتظام ضربات القلب؛
– عيب صمام القلب؛
– أمراض عضلة القلب (اعتلال عضلة القلب)؛
– التهاب عضلة القلب؛
– أمراض الرئة؛
– السكري؛
– بعض الأدوية؛
– أورام القلب.
