متابعة-جودت نصري
تكيس المبايض هي متلازمة تُصيب النساء في سن الخصوبة، خصوصاً الممتلئات منهن اللاتي يعانين من زيادة الوزن، إذ تصيب 70% منهن، بينهما تشكل نسبة النساء النحيفات 30% من مُصابات تكيس المبايض. ويُسبب تكيس المبايض العديد من الأعراض والمشاكل الصحية للمرأة المتزوجة.
أعراض تكيس المبايض
-عدم انتظام الدورة الشهرية، حيث تأتي في فترات مُتباعدة نتيجة عدم التبويض.
-زيادة هرمون الأندروجين وهو الهرمون الذكوري، مما يؤدي إلى زيادة الشعر في الذقن والبطن والثدي.
-صغر حجم البويضات، مما يؤدي إلى تأخر الحمل.
أسباب تكيس المبايض
لا يوجد سبب واحد رئيسي يؤدي إلى تكيس المبايض لدى المرأة المتزوجة، ولكن قد يكون السبب وراثياً نتيجة إصابة الأم بتكيس المبايض، كما تُصاب النساء المُصابات بمقاومة الأنسولين بتكيس المبايض، أو المصابات بأي نوع من الالتهابات في الجسم. وتزيد فرص الإصابة بتكيس المبايض لدى النساء المُصابات بزيادة هرمون الأستروجين، نتيجة زيادة الوزن. في حين قد يؤدي تأخر سن الزواج إلى زيادة احتمال الإصابة بتكيس المبايض.
مضاعفات تكيس المبايض
هناك عوامل خطر ومضاعفات يجب أخذها بعين الاعتبار في حالة إصابتكِ بتكيس المبايض، أبرزها ما يلي:
– في حالة إصابة المرأة بتكيس المبايض نتيجة ارتفاع مقاومة الأنسولين تصبح عرضة لزيادة فرص الإصابة بالسكري 2.
-عدم انتظام الدورة الشهرية وما يترتب عليها من أعراض جسدية ونفسية تُزعج النساء.
-تأخر الإنجاب نتيجة صغر حجم البويضات.
-زيادة نمو الشعر في الجسم، مما يعرض المرأة للكثير من المواقف المُحرجة.
تكيس المبايض: الطرق العلاجية
يتم اختيار علاج تكيس المبايض وفقاً للشكوى الرئيسية للمرأة، فإذا كانت تعاني من تكيس المبايض ولكنها لا تسعى إلى الحمل في الوقت الحالي، ولكن ما يشغلها هو انتظام دورتها الشهرية، يصف لها الطبيب دواء لتنظيم الدورة.
وفي حالة كانت المرأة تحاول العلاج من تكيس المبايض بهدف الحمل يجب أن يتم تنشيط التبويض ببعض الأدوية والحقن، مع متابعة حالة التبويض للمرأة على مدار الشهر لمساعدة البويضات الصغيرة على الوصول إلى الحجم المثالي للإخصاب، مما يساعد على الحمل.
خسارة الوزن عامل أساسي في نجاح علاج تكيس المبايض، كما أن ممارسة الرياضة تساعد في علاج التكيس لأنها تعمل على تحسين حالة المبايض وتنشيطها وهو ما يؤدي إلى علاج التكيس.