متابعة: نازك عيسى
أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية رأيه في قضية الطفل المصري الذي أثارت قضيته الرأي العام بعد فصله عن أسرة مسيحية كانت ترعاه وتغيير ديانته من المسيحية إلى الإسلام.
وكانت الأسرة المسيحية، التي لم تنجب أطفالا، قد تكفلت بالطفل في 2018، بعد أن قالت إنها وجدته وهو حديث الولادة داخل حمامات كنيسة بالقاهرة.
ووفق صحف مصرية، تعرضت الأسرة لوشاية واحدة من الأقارب، خشيت من حصول الطفل على النصيب الأكبر من الميراث، فأبلغت الشرطة، العام الماضي، أن الطفل لم يٌعثر عليه داخل الكنيسة، وإنما خارجها.
وقال موقع “مدى مصر” إن النيابة العامة أخذت الطفل، وأودعته أحد دور الرعاية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، وتم تغيير اسمه من “شنودة” إلى “يوسف”، وديانته من المسيحية للإسلام.