أفادت تقارير إعلامية، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكد أنه يجب أن يتغير العالم، لكن روسيا تعارض بناء عالم جديد لصالح دولة واحدة فقط هي الولايات المتحدة، وأضاف أن موسكو لن تعامل الدول الأخرى بالطريقة التي تعتمدها واشنطن، وفقاً لـ”روسيا اليوم”.
وأضاف: “يجب على موسكو أن تأخذ في الحسبان القدرات النووية المتوفرة لدى الولايات المتحدة وجميع دول الناتو الأخرى، في الوقت الذي يعتبر الحلف إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا هدفاً رئيسيا له”، وأوضح أن موسكو مضطرة لإعادة مناقشة موضوع إمكانات بريطانيا وفرنسا النووية.
وواصل: “روسيا لا تعارض مشاركة دول الناتو في مناقشة وبحث معاهدة “ستارت”، وأشار إلى حاجة موسكو لضمان أمنها واستقرارها الاستراتيجي”.
ولفت إلى أن تقديم الناتو شحنات من الأسلحة لأوكرانيا يعتبر مشاركة في الصراع. لأن الغرب لا يتلقى أموالا مقابل تلك الأسلحة، وأضاف: “انضم أتباع واشنطن إلى الصراع ضد روسيا، لكنهم يدركون أنانية نوايا واشنطن”.
وواصل: “أذل الأمريكيون فرنسا في قضية إلغاء صفقة بيع غواصات لأستراليا، لكنها لم تحرك ساكناً”، وأضاف: “للغرب هدف واحد يتمثل في القضاء على روسيا. كما أن الغرب لا يمكنه أن يقبل روسيا في ما يسمى “أسرة الشعوب المتحضرة” إلا على شكل أجزاء”.
وأكمل: “خطط الغرب لتقسيم روسيا موثقة على الورق وإذا اتبعت روسيا المسار الذي يحلم به الغرب، فقد يتغير مصير شعوبها بشكل كبير، ولن يتمكن الشعب الروسي كمجموعة إثنية من البقاء. وأنهى حديثه قائلاً: “وحدة الشعب الروسي تعتبر الشرط الأساسي لكل انتصارات وإنجازات البلاد”.