صدر عن منشورات القاسمي كتاب جديد للشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، بعنوان: «تاريخ أئمة البوسعيد في عمان 1749 – 1856»، وهو عبارة عن الجزء الرابع من سلسلة «سلطان التواريخ»، وجاء في 282 صفحة. وسيكون حاضرا في معرض مسقط الدولي للكتاب 2023.
وهذا الكتاب، جزء من الموسوعة التي أطلق عليها: «سلطان التواريخ» ومعناها حجّة التواريخ، ويأتي كتاب أئّمة البوسعيد في الجزء الرابع من تلك الموسوعة.
ويعد الكتاب أحدث الإصدارات لصاحب السموّ حاكم الشارقة، التي بلغت 80 إصداراً في التاريخ والمسرح والأدب. وترجم كثير منها إلى 20 لغة أجنبية.
اشتمل الكتاب على مقدمة، وتمهيد، وعشرة فصول هي: الإمام أحمد بن سعيد البوسعيد مؤسس دولة البوسعيد، النهضة العمانية في عهد الإمام أحمد بن سعيد، المهمات الصعبة، مقتل شيوخ بني غافر، الخلف بين أبناء الإمام أحمد بن سعيد، مقتل الإمام سلطان بن أحمد، الأوضاع الخطيرة في عمان، السيد سعيد بن سلطان إماماً لعمان، الإمام سعيد بن سلطان والارتباط مع الحكومة البريطانية، والإمام سعيد بن سلطان بين عمان والسواحل.
كما اشتمل الكتاب على خاتمة وعدة ملاحق توضيحية، والكتاب يمثل الإصدار رقم «80» لصاحب السمو حاكم الشارقة.
يكتب مؤلفه في مقدمة الكتاب: «يروي هذا الكتاب جزءاً من تاريخ عمان في مدة من الزمان، ليس بالقليل أو الكثير، قادها أربعة أئمة، غايتهم من الزمان والمكان حفظ تلك الأمة، وتلك الأرض من الفرقة، التي سببتها الأطماع الأجنبية».
ويوضح، أن تلك المدة كانت قرناً ونيفاً، كان القائد منهم فيها لا يسكن بعد حدته، ولا يلين بعد شدته، حتى يسلم الراية إلى من يليه في القيادة.
ويقول مؤلفه في مقدمة الكتاب انه «يروي هذا الكتاب جزءاً من تاريخ عُمان في مدّة من الزمان، ليس بالقليل أو الكثير، قادها أربعة أئمة، غايتهم من الزمان والمكان حفظ تلك الأمة، وتلك الأرض من الفرقة، التي سببتها القبليّة، ومن التجزئة، التي سببتها الأطماع الأجنبية، وكانت تلك المدّة قرناً ونِيّفاً، كان القائد منهم لا يسكن بعد حدّته، ولا يلين بعد شدّته، حتى يسلّم الراية إلى من يليه في القيادة».