متابعة- بتول ضوا
يصف مصطلح “بومة الليل” أولئك الأشخاص الذين يسهرون بانتظام ولا يستطيعون النوم مبكراً. في الواقع، يمكن أن تفعل هذه العادة أكثر من مجرد الشعور بالترنح وعدم القدرة على النهوض من السرير في الصباح.
تظهر الأبحاث أن البقاء مستيقظاً حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي يمكن أن يعرضك لخطر عدد من الحالات الصحية المزعجة المعروفة باسم “القتلة الصامتين”.
1. أمراض القلب
أظهرت العديد من الدراسات أن السهر حتى الساعات الأولى يزيد من احتمالات الإصابة بأمراض القلب. وذلك لأن القلب والأوعية الدموية تنظمها دورة النوم والاستيقاظ في الجسم.
2. مرض السكري من النوع 2
وجد العلماء أن “البوم الليلي” أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع 2 من أولئك الذين ينامون مبكراً
وجدت إحدى الدراسات أن أولئك الذين سهروا لوقت متأخر كانوا أقل نشاطاً خلال النهار وكانوا أقل مهارة في استخدام الدهون للحصول على الطاقة، مما أدى إلى تراكم الدهون الذي يمكن أن يؤدي إلى مرض السكري من النوع 2.
3. الاكتئاب
وفقًا لخبير النوم جيف سبايرز ، فإن السهر حتى الساعات الأولى يمكن أن يجعلك في الواقع أكثر اكتئاباً
ويوضح: “يؤدي النوم في الساعات الأولى من الصباح وتأخر الاستيقاظ إلى فقدان الكثير من أشعة الشمس، خاصة في فصل الشتاء. ولأن فيتامين د (فيتامين أشعة الشمس) مهم جدًا لصحتنا الجسدية والعاطفية ، فقد يؤدي نقصه إلى حدوث تشوهات في العظام.” وضعف العضلات وضعف جهاز المناعة ، فضلاً عن زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق. ”
4. السرطان
وجدت إحدى الدراسات أن النساء اللاتي يذهبن إلى الفراش متأخرًا يتعرضن لخطر الإصابة بسرطان الثدي بمقدار الضعف تقريبًا مقارنة بالنساء اللاتي ذهبن إلى الفراش مبكرًا.
وجدت الأبحاث الممولة من أبحاث السرطان الممولة من المملكة المتحدة والتي تبحث في كيفية تأثير عادات النوم على فرص الإصابة بالسرطان أن الأشخاص الذين نهضوا مبكرًا كانوا أقل عرضة بنسبة 48٪ للإصابة بالسرطان و 40٪ أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي.