متابعة – سماح اسماعيل
معظم أنواع الزيوت الطبيعية تكون آمنة على الطفل ويمكن استخدامها في تدليك بشرته الرقيقة دون مشاكل، لكن ما يجب معرفته هو أنه لا يجب استخدام زيت الزيتون بصورة منتظمة مع بشرة طفلك الصغير، أو لا ينصح باستخدامه على الإطلاق، حال كان يعاني الطفل من جفاف بالبشرة أو من تشققات أو من مرض الأكزيما.
ورغم قيمة زيت الزيتون بالنسبة لصحة القلب عند تناوله، وفعاليته في تخفيف التهابات البشرة وتحسين حاجزها الطبيعي، لكن مشكلته تكمن في حمض الأوليك، الذي يجعل منه خيارا رديئا بالنسبة للعناية بالبشرة، سواء للرضع، الأطفال أو الكبار.
وأوصت الدراسات بعدم المداومة على تدليك جسم الطفل بزيت الزيتون لأنه يحتوي على حمض الأوليك، الذي يزيد من فرص تعرض الجلد لالتهابات.
وأفادت دراسة محدودة أجريت عام 2013 أن البالغين الذين استخدموه على مدار 4 أسابيع أصيبوا باحمرار طفيف، وذلك لأن زيت الزيتون يمكن أن يتسبب في ترقيق أو تكسير الطبقة الخارجية للجلد. وطالما أن زيت الزيتون يفعل ذلك في بشرة الأشخاص البالغين، فإنه بالتأكيد ليس بالخيار الجيد بالنسبة لبشرة الأطفال الرقيقة.