متابعة -زهراء خليفة
يعد غثيان الصباح من الأعراض الشائعة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل ، لكن بعض النساء يعانين من غثيان طويل الأمد يتطلب عناية طبية.
تروي الكاتبة كاثرين هوتون قصة Minika Furch ، البالغة من العمر 29 عامًا من ضواحي أتلانتا والتي تناولت سلسلة من الأدوية التي تعزز الخصوبة بعد الإجهاض بعد الحمل ، دخلت حالة من الغثيان والقيء المستمر لفترة طويلة.
وتطرقت الكاتبة أيضا إلى قصة هيلينا شوارتز (33 عاما) من بروكلين في نيويورك، التي كانت تتلقى حقنا وريدية بحلول الأسبوع السادس من الحمل مع طفلها الأول، لأنها لم تستطع الاحتفاظ بالطعام في معدتها، حيث ساعدها ذلك لمدة يومين تقريبا، ثم بدأ جسدها يرفض الطعام مرة أخرى.
وقالت شوارتز إن طبيبها، الذي كان سريعا في علاجها، وصف لها دواء مضادا للغثيان، لكنها تركت الدواء لمدة 3 أسابيع حين ساءت حالتها، وأشارت إلى أنها كانت خائفة من أن يؤذي الدواء الطفل.
وحتى مع التشخيص والفريق الطبي الداعم، عانت نساء أخريات مثل شوارتز من أعراض شديدة طوال فترة الحمل وكان الشفاء بطيئا. أما بالنسبة إلى فورتش، فإن الأدوية الموصوفة التي استخدمتها في حملها الأول لم تفعل ما يكفي هذه المرة لتخفيف الأعراض، واضطرت للذهاب إلى المستشفى مرة أخرى للحصول على الحقن الوريدية.