متابعة- بتول ضوا
ربما يكون أكثر ما يخيف المرأة هو نهاية حب شريكها لها، خاصة وأن ذلك يعني انتهاء الرابطة العاطفية التي تربطهما معًا مرة واحدة وإلى الأبد.
وتختلف الأسباب وتتنوع ولكن عندما ينتهي حب الرجل تكون النتيجة واحدة، وهي الانفصال بين الشريكين. خاصة وأن فقدان المودة يترجم إلى لامبالاة قاتلة ومشاكل دائمة يمكن أن تؤذي الأسرة بأكملها، وهذا ما يشجع على قرار الطرفين بالطلاق الذي له مؤشراته. .
لسوء الحظ، هناك بعض العلامات التي يمكن أن تساعدك في التعرف على هذه الحقيقة المؤلمة والاعتراف بها عندما تصبح الأمور صعبة.
ومن أشهر هذه العلامات:
– عدم وجود كل علامات الاتصال، أو حتى الإهمال التام، مما يدل على فقدان الحب والانسجام.
– عدم مبالاة الشريك بأي شيء يتعلق بك أو بحياتك، لذلك فهو لا يشاركك هواياتك والأشياء المفضلة معك كما كان من قبل، أو حتى يسأل عن حالتك.
– تسكعه مع أصدقاء جدد بعيدين عنك أو عن ذوقك، بمعنى آخر، سيحاول المستحيل أن يسلك طريقاً مختلفاً ويبتعد عنك.
– يصبح تدريجياً شخصاً قاسياً، جانباً منه لم تدركه من قبل، حتى أنه بتحدث معك بفظاظة.
لذلك، عندما تبدأين في ملاحظة هذه العلامات، يجب عليك الابتعاد، وتجنب الضرر النفسي والمعنوي، ومحاولة السير في طريقك، بدلاً من محاولة معرفة سبب توقفه عن حبك أو استئناف العلاقة العاطفية السابقة.