متابعة- بتول ضوا
وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Nature ، صمم باحثون أمريكيون نظاماً من شأنه أن يلتقط بخار ماء المحيط ويحوله إلى مياه عذبة صالحة للشرب. وبذلك يمكن المساعدة في معالحة ندرة المياه الصالحة للشرب التي سيعاني منها الكوكب
قال برافين كومار، الأستاذ في جامعة إلينوي في أوربانا شامبين وأحد مؤلفي الدراسة: “نعتقد أن نظامنا المقترح يمكن تبنيه على نطاق واسع”.
ويعتقد هو وزملاؤه أن تبخر مياه البحر، الذي يزداد مع ارتفاع درجات الحرارة. يمكن أن يكون بمثابة خزان لمياه الشرب.
فبدلاً من التبخر في الغلاف الجوي يتم التقاط الهواء المشبع بالمياه بواسطة منشآت بحرية خاصة، حيث يتم تكثيفه وتوصيله بالأنابيب للتخزين قبل إعادة توزيعه.
وتختلف هذه العملية عن تلك المرتبطة بتحلية المياه في أن مياه البحر تفقد ما يقرب من كل الملح الذي تحتويه بشكل طبيعي من خلال التبخر والتحويل إلى غاز، وبالتالي فإن مياه الأمطار ليست مالحة. وتتطلب معالجتها لتصبح صالحة للشرب وأكد العلماء أنه يمكن استخدام مزارع الرياح البحرية والألواح الشمسية البرية لتشغيل النظام.
وقالت فرانشينا دومينجيز . مؤلفة الدراسة وخبيرة الغلاف الجوي إن التكنولوجيا تعيد إنتاج الدورة الطبيعية للمياه، لكن “الاختلاف الوحيد هو إمكانية إدارة وجهة المياه المتبخرة من المحيط”.
وفقًا للباحثين ، “يمكن أن يوفر سطح التقاط عمودي بعرض 210 م وارتفاع 100 م (…) حجماً كافياً من المياه القابلة للاستخراج لتلبية الاحتياجات المائية اليومية لحوالي 500000 شخص”.