متابعة -زهراء خليفة

هل الشاي الأخضر يساعد مرضى الزهايمر؟ توصلت دراسة أمريكية إلى نتائج جديدة حول فوائد مادة موجودة في أوراق الشاي الأخضر.

ومع ذلك ، هناك مادة أخرى موجودة في قشر العنب والفستق والتوت لها خصائص عظيمة. مرض الزهايمر هو أحد أكثر أمراض الشيخوخة شيوعًا.

في ألمانيا وحدها ، يعيش حوالي 1.8 مليون شخص مع الخرف ، معظمهم يعانون من مرض الزهايمر. حالة شائعة لا يوجد علاج لها حاليًا.

الآن ، تشير دراسة حديثة إلى وجود بطانة فضية لمادة موجودة في الشاي الأخضر.

أولا دعونا نفهم مرض الزهايمر  إنه مرض الخرف الذي لا يعمل فيه الدماغ بشكل صحيح. أكثر أنواع الخرف شيوعًا هو مرض الزهايمر ، حيث يصيب 60٪ إلى 70٪ من المصابين بالخرف. غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر من مشاكل في الذاكرة والتفكير والسلوك.

على الرغم من أن الأعراض ليست ملحوظة في بداية الإصابة ، إلا أنها تتطور تدريجياً مع تقدم المرض ، وتختلف سرعة هذا التطور من شخص لآخر.

أحد الأعراض الكلاسيكية لهذا الاضطراب هو صعوبة التفكير والقدرة على تعدد المهام.

ونتيجة لذلك ، يصبح من الصعب على المصاب أداء المهام التي كان يؤديها سابقًا بسهولة ، أو حل المشكلات.

لديه صعوبة في تذكر الأماكن والأشخاص والأحداث ، ويخلط بين الأشياء.

وحتى الآن ليس هناك علاج شاف من الزهايمر. وكل ما يمكن تقديمه هو تخفيف الأعراض، بحيث يمكن أن يتمتع المصابون بجودة الحياة لأطول وقت ممكن.

وخلال العقود الثلاثة الماضية تكثفت الدراسات والأبحاث الطبية للتوصل لعلاج لهذا المرض. ومن أحدث الدراسات

ما نشره فريق علمي أمريكي بقيادة الباحثة دانا كارينس، في دورية “Free Radical Biology and Medicine”.

وخلال الدراسة اختبر الباحثون العديد من المواد المختلفة، التي يفترض أنها تخفف ترسب “اللويحات الشيخوخية”.

وهذه اللويحات الشيخوخية هي مناطق في الدماغ تغيرت بشكل هيكلي، لتسبب المرض.

والمفاجئ في نتيجة هذه التجارب هو أن الكاتيشين، وهو مركب نباتي موجود في أوراق الشاي الأخضر مثلا، يمكنه مقاومة تشكل اللويحات الشيخوخية.