أفادت تقارير إعلامية، أن وزارة الخارجية الروسية، أكدت أن خطط حلف الناتو بضخ الأسلحة الى جمهورية مولدوفا تهدد بكارثة حقيقية، حيث قال نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل غالوزين: “إن تكثيف التعاون بين كيشيناو “عاصمة مولدوفا” وبلدان الناتو في المجالين العسكري والعسكري التقني يعتبر عامل يقوض أمن مولدوفا نفسها إلى حد كبير”، وفقاً لـ”نوفوستي”.
وأضاف: “كما تظهر التجربة، فإن الضخ المتهور لتلك البلاد “مولدوفا” بأسلحة غربية، أو نشر وحدات الناتو إلى أراضيها، لا يضيف على الإطلاق إلى أمنها وسيادتها، بل على العكس تجعلها تقترب من الكارثة والتجربة الأوكرانية واضحة جداً”.
في وقت سابق، صرح مسؤولون مولدوفيون أنهم يرغبون في تعزيز القدرة الدفاعية للبلاد والحصول على الأسلحة اللازمة لذلك. إذ تحدث وزير دفاع مولدوفا، أناتولي نوساتي عن الحاجة إلى إنشاء نظام دفاع جوي، لكن البلاد الآن لا تملك الأموال اللازمة لذلك.