متابعة- بتول ضوا
رائحة الفم الكريهة واحدة من أكثر المشاكل الصحية شيوعاً وانتشاراً والتي تشكل مصدر إحراج لمن يعاني منها.
وعلى الرغم من جميع الحلول المؤقتة التي يمكن أن تخفي تلك الرائحة. إلا أنه ما يزال من المهم تتبع الأسباب الرئيسية لتلك المشكلة لعلاجها من جذورها. فغالباً ما تكون رائحة الفم الكريهة مؤشر لوجود مشكلة صحية ما. لكن من هم الأطباء المعنيين في مثل هذه الحالات؟
وفقًا لأخصائي أمراض الجهاز الهضمي فيدير تشيرنيشوف. فإن هناك العديد من الاحتمالات للرائحة، من المحتمل تكون ناجمة عن مشكلة في المعدة والمريء.
قال الطبيب: “يمكن أن يكون التهاب المعدة أو قرحة المعدة أو الصمام الذي يفصل المعدة عن المريء غير مغلق. مما يؤدي إلى عودة محتويات المعدة إلى المريء”. ما يساهم في الرائحة الكريهة.
ويمكنك معرفة نوع المشكلة من خلال الرائحة، إذا كانت حمضية، فهي مشكلة في المعدة. أما إذا كانت رائحتها مثل الأسماك المتعفنة، فهي مشكلة في الفم سواء الأسنان أو اللثة.
وعندما تكون الرائحة قريبة من البيض الفاسد فهذا مؤشر قوي على أن المشكلة في المريء، بينما رائحة الأمونيا من الفم يمكن أن تشير إلى مشاكل في الكبد والسكري.
قال طبيب روسي: “عند وجود رائحة كريهة عليك التوجه لطبيب الأسنان أولاً، وإذا لم يجد شيئاً خاطئاً فعليك التوجه إلى أخصائي الأنف والأذن والحنجرة. لأن الرائحة قد تدل على التهاب اللوزتين أو التهاب الجيوب الأنفية ، إذا كل شيء على ما يرام. “لا بأس، إذًا يجب أن ترى طبيب الجهاز الهضمي.