متابعة: نازك عيسى
أطلقت الإدارة العامة لجمارك أبوظبي النسخة المحدثة لخدمة التخليص على البضائع – أولى خدماتها الجمركية المطورة- ضمن “برنامج أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد”، بهدف تسهيل رحلة المتعامل وتقليل الجهد والوقت عبر تقليص الإجراءات اللازمة للحصول على الخدمة بما يدعم الحركة التجارية العالمية وممارسة الأعمال في أبوظبي.
وتعمل الخدمة المحدثة المتوفرة عبر منظومة خدمات أبوظبي الحكومية الموحدة “تم”، على تقديم تجربة بلا جهد للمتعامل، وذلك من خلال اختصار عدد الخطوات اللازمة لإنجاز طلب خدمة التخليص على البضائع إلى خطوتين وتعبئة بعض الحقول تلقائياً عند الدخول بالهوية الرقمية، من خلال صفحة إلكترونية واحدة باستخدام الأجهزة الذكية كالهاتف النقال أو الحاسوب أو الأجهزة اللوحية مع إضافة إمكانية الوصول والحصول على الخدمة لجميع الفئات من أفراد وشركات داخل وخارج الدولة، في حين كانت سابقاً متاحة حصرًا للشركات داخل الدولة لمن لديهم الهوية الإماراتية، وتتطلب 13 خطوة لاستكمال الإجراءات بالإضافة إلى تعبئة حقول في عدد من الصفحات.
وجاءت جهود جمارك أبوظبي في تحديث خدمة التخليص على البضائع لتحسين تجربة المتعاملين وفقاً لأفضل المعايير الدولية في هذا المجال، حيث يمكن للأفراد ومجتمع الأعمال والشركات الاستفادة منها وتخليص بضائعهم عند دخولها أو خروجها من المنافذ الجمركية، إذ تُعنى هذه الخدمة بالسلع التي يتم استيرادها في حالات الإدخال التجاري والإدخال الشخصي واستيراد المقاصة والإدخال المؤقت للبضائع أو السلع التي يتم تصديرها وإعادة تصديرها وفي حالات إعادة تصدير المقاصة، أو السلع العابرة بالترانزيت (Transit) عبر أراضي إمارة أبو ظبي وبين المناطق الحرة في الدولة أو إمارة أخرى أو الدول المجاورة.
واستخدمت جمارك أبوظبي خلال تطوير خدماتها نموذج “برنامج أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد” الريادي الشامل لتحسين تجربة المتعامل والذي يركز على أربعة محاور رئيسية تشمل التوجه الاستراتيجي، والتصميم، والتطوير، وتقديم الخدمة، معتمدة على خمسة محركات استراتيجية تتمثل في إطلاق سياسة ودليل تجربة المتعاملين في حكومة أبوظبي والذي قام بتحديد الأدوار ووضع معايير تقديم الخدمة، بالإضافة إلى تحديد الأولويات اللازمة للارتقاء بتجارب المتعاملين لضمان تركيز الجهود والموارد حولها، ووضع تصميم رائد لتحسين تجارب المتعاملين بالتعاون مع أفضل الكفاءات العالمية، والاستثمار في بناء القدرات عبر تعزيز مهارات الموظفين لتمكينهم من توفير تجارب عالمية المستوى للمتعاملين، وتطوير نموذج متقدم لقياس أداء تجربة المتعاملين، وأهمها مؤشر جهد المتعامل.