متابعة- بتول ضوا
انتهت مأساة استمرت 51 عاماً لعائلة من تكساس بعد عثورهم على طفلتهم التي اختطفت في عمر العامين
تعود تفاصيل المأساة إلى عام 1971 ، عندما استأجرت ألتا أبانتنكو مربية لتعويض غيابها في العمل في مطعم في المدينة.
وقامت أبانتنكو بوضع إعلان في إحدى الصحف المحلية قائلة إنها تريد جليسة أطفال، لذلك اتصلت بها امرأة أرادت شغل الوظيفة.
وعلى الرغم من أن أبانتنكو لم يكن لديها خيار آخر لأن أطفالها كانوا مع جارتها. طلبت من المرأة الذهاب إلى منزلها و أخبر جارتها أن تضع ميليسا في رعايتها حتى تعود من العمل.
وعند عودتها من العمل كانت المفاجأة ابنتها ميليسا البالغة من العمر عامين في عداد المفقودين دون أي أثر لجليسة الأطفال. لتبدأ رحلة العمر في البحث عن الطفلة المفقودة بالتعاون مع شرطة مدينة فورت وورث.
ولسنوات عاشت ميليسا، المعروفة باسم “ميلاني” ، حياتها، غير مدركة لاختطافها أو البحث الشاق الذي تخضع له عائلتها.
مع اقتراب لحظة الراحة، تلقت ميلاني رسالة عبر تطبيق Messenger نصها: “لقد فقدت ابنتي منذ 51 عاماً”. تلك الرسالة كانت بفضل موقع يختص بفحوصات الحمض النووي، حيث وجد تطابقاً بين أطفال ميلاني وعائلتها الأصلية.
في البداية، اعتقدت ميلاني أن الرسالة التي تلقتها قد تكون خدعة، لكنها تأكدت عندما أخبرها المرسل والذي يكون والدها عن الوحمة على ظهرها.
في نهاية شهر نوفمبر من العام الماضي، تم لم شمل الأسرة وسط المشاعر المتضاربة بين حزن السنوات الخمس الماضية من المسافة والحرمان وفرحة السنوات المتبقية لتعويض ما ضاع.