أوضحت الفنانة التونسية لطيفة، استعدادها للغناء في جبل الشعانبي بمحافظة القصرين التونسية، الذي يشهد سيطرة مجموعة من الإرهابيين”، مؤكدة أن الشعب التونسي لن يهزمه الإرهاب وهو محب للحياة ومتعلم ومثقف.
وكشفت أن غيابها عن مهرجان قرطاج الدولي لنحو 9 سنوات كان بفعل فاعل، وإنها ستلبي نداء الوطن متى ناداها.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمته اللجنة المنظمة لمهرجان قرطاج الدولي في دورته الخامسة والخمسين، اليوم الإثنين، استعدادا لحفلها الفني على مسرح قرطاج الأثري 19 يوليو الجاري.
وبينت أنه رغم غيابها عن قرطاج فإنها غنّت في مسارح تونسية مهمة عام 2018 على غرار مهرجان سيبطلة بمحافظة القصرين، تحديا للإرهاب والإرهابيين واستجابة لطلبات سكان المدينة. ولفتت لطيفة إلى أنها ستقدم جديدها في الدورة الحالية لمهرجان قرطاج الدولي وسيتضمن 39 أغنية، كما أنها ستكون تحت طلبات الجمهور بخصوص الأغاني القديمة الخاصة بها.
وعن الفرقة التي سترافقها خلال حفل قرطاج، قالت إنها “ستكون فرقة تونسية 100% ويأتي ذلك تكريما للموسيقيين الذين ضحوا معها في الألبوم الأخير وساعدوها في الاستعداد لمهرجان قرطاج”.
وبيّنت الفنانة التونسية أنها بصدد التحضير لمفاجأة فنية لجمهور قرطاج سيتم الكشف عنها زمن العرض، مؤكدة أنها ستظل تغني للإنسان وللإنسانية، وأنها ليست مسؤولة عن تأويلات “منصات التواصل” بخصوص مواقفها السياسية، وأنها ستخطو خطوات فيروز في الغناء لكل الأديان والثقافات.