متابعة _ لمى نصر:
قرر شاب هندي الخضوع لزراعة شعر كي يستعيد وسامته ويتمكن من الزواج، لكنّ الشاب المسؤول في محطة تلفزيونية لم يكن يدرك أن هذه العملية، الآمنة مبدئياً، ستكلفه حياته.
في قطاع ضعيف التنظيم، يمكن لهذه العملية التي يجريها أحياناً هواة يتدرّبون على يوتيوب، أن تكون لها نتائج مميتة.
كان رشيد المعيل الوحيد لأسرته وكان يطمح إلى حياة أفضل… شراء منزل وتزويج شقيقتيه.
لكنه أصيب بتسمّم في الدم بعد خضوعه لعملية زرع شعر في عيادة في نيودلهي العام الماضي، كما روت والدته آسيا بيغوم (62 عاماً) لوكالة فرانس برس.
وأضافت: “ابني مات موتة مؤلمة جداً. توقفت كليتاه عن العمل ثم انهارت كل أعضائه الأخرى”.
وبعد أن تقدمت العائلة بشكوى للشرطة، تم القبض على أربعة أشخاص، من بينهم الرجلان اللذان أجريا الجراحة، وهم ينتظرون محاكمتهم.
وقالت آسيا وهي جالسة في شقتها المتواضعة المؤجرة في أحد الأحياء الفقيرة في العاصمة: “أتذكر ابني كل يوم وأموت موتاً بطيئاً. لقد فقدت ابني لكنني لا أريد أن تفقد أي أم أخرى ولدها بسبب ممارسات احتيالية من جانب حفنة من الأشخاص”.