متابعة-سوزان حسن
الربو من أكثر الأمراض المكروهة لدى بعض الناس ، وفي فصل الشتاء من الصعب السيطرة على الربو ، لكن فهم كيفية تأثير الطقس البارد على الربو لديك هو أفضل طريقة للوقاية من نوبات الربو وإدارتها جيدًا لذا سنقدم لك بعض النصائح للوقاية من نوبات الربو في الشتاء .
-تعتبر القصبات الهوائية للمصابين بالربو حساسة ويمكن أن تسببها عوامل مثل الهواء البارد وعندما تنخفض درجة الحرارة الخارجية وتتنفس الهواء البارد ، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تهيج بطانة المسالك الهوائية ويسبب أعراضًا مثل السعال والصفير وضيق التنفس.
– يمكن أن يسبب الهواء البارد أعراضًا ، خاصةً إذا كان جافًا وعاصفًا وبشكل عام ، كلما كان الربو أسوأ لديك ، زادت احتمالية تحفيز الهواء البارد لأعراضك.
هناك بعض النصائح لفصل الشتاء لمرضى الربو وهي:
-تقليل المحفزات الداخلية
لا يمثل الطقس البارد بحد ذاته تهديدًا لمرضى الربو فحسب ، ويعني الشتاء غالبًا البقاء في المنزل ويتأثر العديد من المصابين بالربو بالمحفزات الداخلية ، مثل عث الغبار والعفن وقد يؤدي التعرض لمسببات الحساسية أثناء البقاء في المنزل لفترات طويلة إلى الإصابة بالربو.
-إذا كنت تعاني من الحساسية في الأماكن المغلقة ، فاتخذ بعض الخطوات النشطة للاستعداد لفصل الشتاء ، مثل استخدام فلاتر HEPA في منزلك لتقليل مسببات الحساسية .
– بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الربو ، فإن الشتاء ليس الوقت المناسب للخروج بالملابس يمكن أن يساعد الحفاظ على الدفء في تقليل خطر الإصابة بنوبة ربو ومن الحكمة ارتداء الملابس وفقًا لدرجة حرارة الشتاء الخارجية ، مع المعاطف الدافئة والأوشحة والقبعات والقفازات.
-غطي فمك وأنفك بغطاء أو قناع يساعد القيام بذلك على تسخين الهواء البارد أثناء الشهيق ، مما يقلل من خطر تهيج مجرى الهواء.
-تجنب التنفس من خلال فمك وعادة ما يتنفس بعض الناس من خلال أفواههم ومع ذلك ، إذا كنت مصابًا بالربو ، فمن المهم أن تتنفس من أنفك عندما يكون الجو باردًا في الخارج حيث يسمح التنفس عن طريق الفم في الطقس البارد للهواء البارد بالتدفق إلى جسمك ورئتيك هذا يمكن أن يؤدي إلى نوبة ربو.
-عندما تتنفس الهواء من خلال فتحتي أنفك ، فإن الهياكل الموجودة في أنفك ترطب وتسخن الهواء أثناء تدفقه عبر تجويف الأنف نظرًا لارتفاع درجة حرارة الهواء عند وصوله إلى الرئتين ، يقل خطر تهيج الشعب الهوائية.
