رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

هل شرب الحليب بعد عمر السنتين مفيد للطفل؟

أهمية الحليب في السنوات الأولى من عمر الطفل لا شك...

عواقب إدمان الرسوم المتحركة على الأطفال: هل هي خطيرة حقًا؟

متابعة بتول ضوا تعتبر الرسوم المتحركة جزءًا لا يتجزأ من...

دوري أبطال أوروبا: ميلان في سلوفاكيا

خاص- الإمارات نيوز يلتقي اليوم، الثلاثاء فريقا سلوفان براتيسلافا من...

رأس الخيمة تتصدر قائمة أفضل مدن العالم للمغتربين “للاستقرار في الخارج”

متابعة - نغم حسن حققت إمارة رأس الخيمة إنجازاً جديداً...

 هل تنام بجوار حيوانك الأليف؟ “احذر” من هذا الخطر

سلطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الضوء على تجربة فتاة...

هل تحدد ذكريات الطفولة شخصياتنا فعلاً؟ ولماذا لا نتذكر سنواتنا الأولى؟

متابعة -زهراء خليفة

يشعر الكثيرون وكأنهم يمرون بتجربة “فقدان ذاكرة” حول ما جرى في طفولتهم، إذ عادةً ما يعجز البالغون عن تذكر الأحداث التي

شهدوها سنوات حياتهم الأولى بسبب النسيان السريع الذي يحدث في الطفولة.

موقع “بينسيزلار” (Beyinsizler) التركي نشر تقريراً قال فيه إن جميع الأشخاص يواجهون صعوبة في استحضار الذكريات أو

أي أحداث قبل سن الرابعة، وأن سرعة الذاكرة في الفترة بين سن 4 و10 تكون أقل من المتوقع، لذلك يشار إليها عادةً باسم “فقدان ذاكرة الطفولة”.

متى تبدأ الذاكرة نشاطها؟

أظهرت الأبحاث التي أجريت في مختبر عالمة النفس كارولين روفي كوليير،

في الثمانينيات والتسعينيات، أن الأطفال يمكنهم تكوين بعض أنواع الذكريات في سن مبكرة. وبالطبع، لا يستطيع الأطفال قول ما يتذكرونه بالضبط.

لماذا لا يمكن استرجاع ذكريات التاريخ الشخصي؟

وبحسب الموقع نفسه، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الناس يعانون من “فقدان الذاكرة الطفولي” بسبب عدم القدرة على تكوين ذكريات التاريخ الشخصي، أو بسبب عدم وجود

طريقة لاستعادتها، فلا أحد يعرف على وجه اليقين ما الذي يحدث، لكن العلماء لديهم بعض التخمينات.

يحتاج البشر لأن يشعروا بذواتهم حتى يتمكنوا من استرجاع ذكريات تاريخهم الشخصي، كما يحتاجون إلى القدرة على التفكير في السلوك من حيث كيفية ربطه بالآخرين.

وقد اختبر الباحثون هذه القدرة سبعينيات القرن الماضي باستخدام نشاط التعرف على المرآة .

أنت لا تختار ذكرياتك

في تقرير نشرته صحيفة “لو فيغارو” (Le Figaro) الفرنسية، تؤكد الباحثتان سيليا هاريس المتخصصة بذاكرة السيرة

الذاتية وبيني فان بيرغن الحاصلة على الدكتوراه بعلم النفس، أنه إذا كانت الذكريات تشارك في حالتنا النفسية، فهي لا تحدد شخصيتنا.

والتجارب التي يتكون منها تاريخنا الشخصي تشغل 3 وظائف، حددها المتخصصون كالآتي:

وظيفة شخصية: لأننا نعرف من نحن بفضل تجربتنا.

وظيفة اجتماعية: لأن سرد قصصنا يساعدنا على الاختلاط.

وظيفة توجيهية: تتيح لنا التعلم من أخطائنا من أجل حل مشكلاتنا في المستقبل.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي