متابعة- بتول ضوا
عسر القراءة هو أحد اضطرابات التعلم. وهي عدم القدرة على القراءة أو فهم الكلمة المكتوبة. إما بسبب تلف في الدماغ يفصل هذه الوظائف. أو بسبب خلل وظيفي مؤقت ناجم عن نشاط كهربائي أو كيميائي غير طبيعي في الدماغ.
وهناك العديد من الخرافات والأساطير التي نسمعها عادةً عن هذه الحالة يجب معرفتها بهدف تجاهلها لتخطي تلك المشكلة والمضي قدماً في تحقيق الأهداف. وهي:
– الخرافة الأولى: الأذكياء لا يمكن أن يصابوا بـ”عُسر القراءة”
لا علاقة لـ”عسر القراءة” بذكاء الشخص أو معدل الذكاء. ففي الواقع، يعاني العديد من الأشخاص الناجحين والشخصيات المؤثرة هذه الحالة.
ومنهم: الفيزيائي ألبرت آينشتاين، والفنان بابلو بيكاسو، ورجل الأعمال ريتشارد برانسون، والممثل الكوميدي روبن ويليامز.
– الخرافة الثانية: يمكن للأدوية أن تعالج “عسر القراءة”
“عسر القراءة” هو اضطراب في النمو العصبي، وبالتالي لا يمكن علاجها لذا لن تؤدي الأدوية وعلاج الرؤية والعلاجات المحتملة الأخرى إلى عكس هذه الحالة.
– الخرافة الثالثة: الطلاب المصابون بـ”عُسر القراءة” مجرد كسالى
هذا الاضطراب له أساس وراثي وعصبي، ما يعني أنه يميل إلى الانتشار في العائلات، وينبع من الطريقة التي يعمل بها دماغنا، حيث إن أدمغة المصابين به موصولة بطريقة مختلفة، مقارنة بالدماغ العادي.
ومما ينفي هذه التهمة أن العديد من الطلاب، المصابين بـ”عُسر القراءة”، يحققون نتائج جيدة في المدرسة.