متابعة-سوزان حسن
في واقعة غريبة، تمكن سجين من دولة باراجواي، الواقعة في قارة أمريكا الجنوبية، من الهروب متنكرا في زي امرأة، دون أن يكتشف الحرس أمره، ليتحول الموقف إلى مادة للسخرية في الصحف ومواقع التواصل، لدرجة أن البعض لقبه بـ«جورديتو ليندو» والتي تعني «السمين اللطيف»، نظرًا للطريقة التي هرب بها من السجن.
«ليندو»، الذي يُدعى في الأصل سيزار أورتيز، هو رئيس عصابة تحمل اسم «روتيلا» الإجرامية، وقد تم سجنه في سجن تاكومبو الوطني، واستطاع أن يخدع حراس السجن، بالحصول على شعر مستعار طويل ورموش مستعارة، وأحمر شفاه، وأظافر صناعية، وملابس نسائية، أثناء إحدى الزيارات التي أتت له، وبالفعل ارتدى هذه الملابس في مكان بعيد عن الأنظار، وخرج وسط الزائرين كأنه امرأة، دون أن يثير أي ريبة.
وفي مقطع فيديو، كشف هذه الحيلة، شوهد النزيل وهو يغادر الباب الرئيسي للسجن بعدة حقائب ويرتدي قناع وجه، حتى تجري الأمور بشكلها الطبيعي.
وعلى الرغم من أن هروب جورديتو ليندو، من السجن، إلا أن حريته لم تدم طويلاً، إذ ألقت الشرطة القبض عليه، وتم اعتقاله، بعدها بساعتين فقط، ومن المقرر نقله إلى سجن آخر لأسباب أمنية.
كان سيزار أورتيز يقضي عقوبة بالسجن لمدة ثلاث سنوات وتسعة أشهر وعشرين يومًا بتهمة الاعتداء والسرقة، ومن المرجح أن تزيد عقوبته بعد محاولته للهروب.
وبحسب التقرير، يجري حاليًا تحقيقا رسميا حول إمكانية حدوث مثل هذه الواقعة الغريب، وقد تم بالفعل إيقاف ضباط الأمن المناوبين عند البوابة الرئيسية لسجن تاكومبو الوطني.