متابعة – مظفر إسماعيل
وقعت “طيران الإمارات” والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، اتفاقية شراكة استراتيجية. تعتمد على استخدام البيانات البيومترية لتحسين إجراءات حركة المسافرين الدوليين وضمان تجربة أسرع وأكفأ للمسافرين (الترانزيت). وأولئك الذين يصلون إلى دبي كوجهتهم النهائية عبر المبنى 3 بمطار دبي الدولي، وذلك بحلول العام المقبل 2023.
وذكرت صحيفة “البيان” أن البيانات البيومترية عبارة عن أنظمة تعتمد كلياً على الذكاء الاصطناعي التي تتعرف على سمات الوجه الفريدة. وتربطها مع جواز السفر للتحقق الفوري من هوية الشخص”.
ويتمتع بهذه الخدمة في الوقت الراهن مواطنو الدولة والمقيمون على أرضها ومواطنو دول مجلس التعاون الخليجي. في حين من المخطط أن تدخل هذه الخدمة حيز التنفيذ للمسافرين الدوليين العام المقبل 2023، وفق الصحيفة.
والبيانات البيومترية هي قاعدة محوسبة ومؤمنة تشمل بيانات خاصة لكل شخص بهدف إجراء فحوصات ومقارنات للوجه وبصمات الأصابع. للتعرف على هوية الأشخاص استناداً إلى سماتهم البيولوجية والسلوكية واصفاً البيانات البيومترية. بأنها أشبه بتوقيعات بشرية فريدة تتضمن مسح قزحية العين وملامح الوجه وبصمات الأصابع كما أنها من أكثر الوسائل موثوقية.
وسيتم استخدام التقنيات البيومترية وقاعدة بيانات المقاييس الحيوية المحفوظة مسبقاً لدى الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب. للتعرف على المسافرين في نقاط متعددة في المطار، من المرور عبر المبنى 3 في مطار دبي الدولي والصالات والصعود إلى الطائرات، بفضل أنظمة الذكاء الاصطناعي.
ويتعين على الراغبين في الاستفادة من هذه الخدمة تقديم الموافقة الرسمية ببضع نقرات من خلال تطبيق طيران الإمارات. أو في أكشاك طيران الإمارات للخدمة الذاتية، أو شخصياً على كاونترات طيران الإمارات لإنجاز إجراءات السفر من خلال تسجيل بياناتهم الحيوية.
كما يستفيدون في كل مرة يسافرون فيها من تجربة سريعة بدون تلامس في نقاط متعددة في المبنى 3 بمطار دبي الدولي. حيث تم تجهيز كل من الكاونترات والصالات وبوابات الصعود إلى الطائرة باستخدام ابتكارات المقاييس الحيوية التي توفر الوقت والجهد.