متابعة – مظفر إسماعيل
تراجع حجم ثروات الأثرياء في الصين بأكبر وتيرة في أكثر من عقدين هذا العام، لأسباب على رأسها الحرب بين روسيا وأوكرانيا. وإجراءات بكين للقضاء على فيروس كورونا وهبوط أسواق الأسهم في البر الرئيسي وهونج كونج.
وجاء في قائمة “هورون ريتش”، التي تصنف أغنى أغنياء الصين بصافي ثروة لا تقل عن خمسة مليارات يوان، تعادل 692 مليون دولار. أن 1305 أشخاص فقط تمكنوا من تحقيق هذا الرقم العام الحالي، بانخفاض 11% عن العام الماضي، وبلغ إجمالي ثرواتهم 3.5 تريليون دولار، بانخفاض 18%.
,انخفض عدد الأفراد الذين تبلغ ثروة كل منهم عشرة مليارات دولار بواقع 29 إلى 56، وانخفض عدد المليارديرات بمقدار 239 إلى 946 هذا العام.
وجاءت سيدة الأعمال “يانغ هويان”، المساهم الرئيسي في شركة “كنتري جاردن هولدينجز” التي تعاني مشاكل ديون شأنها شأن شركات التطوير العقاري الأخرى في الصين. على رأس المتراجعة ثرواتهم في قائمة 2022، إذ انخفضت ثروتها15.7 مليار دولار.
أما “تشونغ شانشان”، صاحب شركتي “نونجفو سبرينج” لتعبئة المياه و”بكين وانتاي بيولوجيكال فارمسي إنتربرايز” لتطوير اللقاحات. فاحتل المرتبة الأولى في القائمة للعام الثاني على التوالي، بثروة نمت 17% لتصل إلى 65 مليار دولار.
وجاء “شانغ يي مينج”، مؤسس “بايت دانس” مالكة “تيك توك”، في المرتبة الثانية، لكن ثروته انخفضت 28% إلى 35 مليار دولار، بسبب تراجع تقييم “بايت دانس”. وفي المرتبة الثالثة جاء “زينج يوكون”، رئيس شركة “سي.إيه.تي.إل” العملاقة للبطاريات.
وسجل “بوني ما” مؤسس “تينسينت”، ثاني أكبر انخفاض في الثروة بقيمة 14.6 مليار دولار وسط تراجع أسعار أسهم التكنولوجيا. ليحتل المركز الخامس في القائمة، وتهاوى “جاك ما”، مؤسس “علي بابا” وعائلته، أربعة مراكز ليحتلوا المرتبة التاسعة.