متابعة -زهراء خليفه
حلم المولود علامة على الرزق الواسع لدى الرائي بالإضافة إلى قدرته على تحقيق ما يطمح إليه في أسرع وقت، وبالتالي إن رأى الحالم مولودًا في المنام فيشير إلى سماعه لنبأ يبهجه كان ينتظره منذ فترة، ولو شاهد الفرد مولودًا في الحلم وكانت بنتًا فيؤول إلى حصوله على متاع الدنيا وخيراتها.
أشار ابن سيرين في حلم المولود أنه دلالة واضحة على النعم والمنافع التي تأتي لصاحب الرؤية من حيث لا يعلم وهذا استدلالًا
بآية “الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا”، وفي حالة رؤية مولود نوعه الجنسي ذكر فيشير إلى اقتراب الرائي لطريق الحق وتعامله الحسن مع المحطين به.
إن لاحظ الحالم أن المولود أنثى في المنام فتؤول إلى تغلبه على المصاعب، وسوف يجد تسهيلات بعد أن كان هناك العديد من التعقيدات في مسار حياته، ولو قام الفرد بحمل المولود
في حلمه وشعر بالسعادة العارمة فيبرهن على احتياجه للشعور بالأمان والاطمئنان في الفترة القادمة.
يذكر ابن سيرين أن رؤية المولود في المنام قد تكون علامة على رغبة الحالم في الخلفة وبالتالي عليه أن يطلب من المولى (عز وجل) ما يريده، ولو شاهد المرء حمله لمولود أنثى في حلمه فيعبر عن فك الكرب الذي يشعر به الرائي بالإضافة إلى زوال الأحزان وانتهاء فترة الاكتئاب.
في حالة وجود الرائي في كرب وهم ودين ثم حلم بمولودة وقام بحملها فيوحي بتجاوزه لهذه المحنة لكن بعد فترة طويلة.