متابعة -زهراء خليفه
لأن الحمّام يُعد من أهم مرافق البيت، باعتباره المساحة المريحة لإنجاز الروتين اليومي في الصباح، حيث الاستحمام والانتعاش استعدادا ليوم جديد، وفى المساء، حيث الاستحمام والاسترخاء بعد عناء يوم طويل.إليكم التفاصيل:
وضع فرش الأسنان بالقرب من المرحاض
وبناء على الملاحظة السابقة، يجب إبقاء فرش الأسنان على بعد حوالي 6 أقدام من المرحاض، حماية لها من رذاذ محتويات المرحاض المتطاير، في حال نسيان تغطيته عند تشغيل جهاز الطرد.
عدم تنظيف فرش الأسنان
وأظهرت مراجعة لأبحاث حول تلوث فرشاة الأسنان، نُشرت في عام 2012، أن فُرش الأسنان “يمكن أن تكون مستودعا للكائنات الدقيقة، مما يجعلها تلعب دورا مهما في انتقال الأمراض، وزيادة خطر إصابة البالغين الأصحاء والمصابين بأمراض الفم، بالعدوى”.
إلقاء بعض أدوات النظافة في المرحاض
وأظهرت اختبارات نشرها موقع مؤسسة “تقارير المستهلك” (consumer reports) أن المناديل المُبللة تتسبب في سد أنظمة الصرف الصحي، لأنها لا تتحلل في الماء، مقارنة بورق التواليت العادي الذي يتحلل في غضون ثوان.
تنظيف الحمام بماء الصنبور العادي
تُخبرنا جيني بوتيرو، مدبرة المنزل التنفيذية بأحد الفنادق الكبرى بولاية فيرجينيا، أن ترك الماء الساخن جدا لبضع دقائق على أسطح حوض الاستحمام والمغسلة وبلاط الأرضية قبل البدء في التنظيف.
عدم شطف الصابون قبل استعماله
نعم الصابون ينظف، لكنه ليس بمنأى عن غزو الكائنات المسببة للأمراض، فالبكتيريا تحب الاختباء في البيئات الرطبة، حتى لو كانت صابونة مبللة باستمرار، وفقا للدكتورة كيلي أ. رينولدز، خبيرة البيئة والأستاذة بجامعة أريزونا.