متابعة- بتول ضوا
يعتبر الزنجبيل أحد أهم الأعشاب الطبية المعروفة منذ سنين. وقد استخدم في الطب البديل كعلاج لأمراض عدة ومتنوعة. نظراً لتعدد الفوائد التي يقدمها للجسم.
وعلى الرغم من الفوائد الصحية المتعددة للزنجبيل، فإنه مضر لبعض الفئات من الأشخاص التي تعاني من ظروف صحية معينة، نذكر منها
– البواسير:
يسبب تهيجاً وحكة وانتفاخاً وعدم الراحة والألم لمرضى البواسير. كما يمكن أن يؤدي إلى حدوث نزيف يزيد الحالة سوءاً.
– حصوات المرارة:
يحفز الاستهلاك المفرط للزنجبيل الكبد على إنتاج المزيد من العصارة الصفراوية وتسريع تكوين حصوات المرارة.
– اضطرابات الدم:
قد يسبب الإصابة بنزيف الدم لذا على الأشخاص الذين يعانون من تجلط الدم أو يتعاطون أدوية التخثر، تجنبه.
– الحمل:
يمكن لاستهلاك كميات كبيرة من الزنجبيل أن تؤدي إلى تقلصات مبكرة، وربما تتسبب في الإجهاض أو الولادة المبكرة للطفل.
– الرضاعة الطبيعية:
الإفراط في تناول الزنجبيل من قبل الأمهات المرضعات يمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى المغص عند الأطفال.
– النحافة:
ينصح الخبراء بتجنب الأشخاص الذين يرغبون في زيادة أوزانهم لتناول الزنجبيل أو أولئك الذين يعانون من نقص الوزن بالفعل.
– التهاب المفاصل:
يساعد الكريم أو الجل الذي يحتوي على الزنجبيل إلى تفاقم الالتهاب لدى الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل.
– عدم انتظام ضربات القلب:
تناول كمية كبيرة من الزنجبيل يمكن أن يسبب خفقان القلب، بخاصة إذا كان الشخص يتناول الزنجبيل مع أدوية القلب.
– الاكتئاب:
من المحتمل أن يؤثر مركب “جينجيرول”، الموجود في الزنجبيل في بعض الحالات، على إفراز هرمون السيروتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تثبيت الحالات النفسية، مما يمكن أن يسفر عن تغير المزاج وبالتالي أعراض الاكتئاب.
– ارتجاع المريء:
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حالات التهابية مثل ارتجاع المريء، يمكن أن تسبب جرعة زائدة من الزنجبيل إلى ارتداد الحمض وتهيج بطانة المعدة وألم في الصدر وحرقة.
– الغدة الدرقية:
يمكن للتأثيرات المضادة للأكسدة والمثبطة للزنجبيل على معدل الأيض أن تتلف الأغشية التي تحيط بهرمونات الغدة الدرقية في البصيلات وتطلق الهرمون في الدم، مما يؤدي إلى تورم أو التهاب الغدة الدرقية وإنتاجها المفرط.
– أمراض الكلى:
ينصح الخبراء بتجنب مرضى الكلى من الإفراط في تناول الزنجبيل لأنه يحتوي على مركب يسمى “الكرياتينين”، والذي تشير مستويات عالية منه في الدم إلى ضعف شديد في الكلى.