متابعة: نازك عيسى
هل لاحظتِ يومًا أن شعرك يتحوّل للون الأشقر في فصل الصيف دون غيره من الفصول، وتجدين نفسك في نهاية الصيف قد تحول لون بشرتك للون البرونزي، وشعرك أيضًا؟
إذًا ما السرّ في ذلك؟ هذا ما سنوضحه في ضوء ما نشرته مجلة “ذي ليست” النسائية.
لا شك أن الشواطئ هي الملجأ الوحيد للهروب من حرارة الصيف، وبالتالي تمكثين طويلاً تحت أشعة الشمس سواءً على الشاطئ أو في حمام السباحة، الأمر الذي يُسهم بشكل كبير في تغير لون شعرك.
هناك عدة أسباب وراء تغير لون شعرك للأشقر، بسبب مادة الميلانين المسؤولة عن تغير لون الشعر عندما يتعرّض لأشعة الشمس، فتُفرز هذه المادة بكثرة ويُغطى الشعر باللون الأشقر ويختفي لونه الحقيقي
ويُسمى هذا النوع من تفتيح الشعر photobleaching أو التبييض الضوئي، وتصفه شركة اختبار الجينات 23 & Me، بأن هناك العشرات من الجينات التي تؤثر على التبييض الضوئي، ويظهر جليًا عند الأشخاص المنحدرين من أصول أوروبية.
فإذا كنت تقضين وقتًا طويلًا في السباحة، فقد يؤدي ذلك أيضًا إلى تساقط شعرك، حيث تؤثر المياه المالحة والكلور على الكيراتين، وهو بروتين آخر موجود في الشعر، يقل بشكل ملحوظ عند السباحة لفترات طويلة، مما يقلل من كثافة شعرك.
كما أن هناك عوامل أخرى تؤثر على تحول شعرك للون الأشقر، منها لون الشعر الأساسي، فلا بد أن يكون فاتحًا بطبيعته، وفي حال كان شعرك داكنًا، سيصعب عليك ملاحظة تغير لونه للأشقر بشكل لافت خلال الصيف.
أمّا إذا كنت من المحظوظات صاحبات الشعر الفاتح، وتستعجلين ظهورك بالشعر الأشقر خلال الصيف، فهناك طريقتان للحصول على النتيجة المرجوة وهما:
عصير الليمون الحمضي
سيُساعد عصير الليمون على إفراز الميلانين بشكل أسرع، بعد وضعه على شعرك قبل تعرضه لأشعة الشمس فوق البنفسجية.
بيروكسيد الهيدروجين
يُساعد أيضًا على الإسراع في تغير لون شعرك، لكن احذري لأن كلتا الطريقتين ستؤديان إلى تقليل كثافة الشعر وجعله أخف بكثير من طبيعته، وتذكّري أنك لن تحصلي على النتيجة المطلوبة دون إلحاق الضرر بشعرك، لذا عليك العناية باستخدام قناع مغذٍّ للشعر، وتجنّبي استخدام أدوات التصفيف ولفه ببكر الشعر المعروف؛ للحفاظ على صحته بعدما اكتسب لونه الجديد.