متابعة – لجين اسماعيل :
لا يصل الرجال عادةً إلى قرار الطلاق بين ليلة وضحاها. لذا عليكِ أن تحافظي على هدوئك وتركزي على تحسين علاقتك مع زوجك وألا تتعجلي النتائج. لذا تعرفي أمور عليك الالتزام بها حتى تجنّبي زوجك الطلاق.
تقبل رغبة الزوج في الطلاق
من الطبيعي تماما أن تشعري بالذعر أو الهزيمة، لكن الأمر قد يتغير مع الوقت، وتكمن الخطوة الأولى في قبول ما يريده زوجك الآن. وأن تتقبلي موقفه من دون محاولة تغييره.
والقوة صفة جاذبة للغاية عند المرأة، وإذا أظهرت لزوجك أنك قوية عاطفيا. بما يكفي للتعامل مع موقف صعب مثل هذا، فسيؤثر ذلك عليه.
التخلص من الغضب
إن عدم التصرف بناء على مشاعرك الأولية بعد معرفة قرار زوجك قد يفاجئ زوجك بطريقة جيدة. وما يمكنك فعله هو أن تؤجلي الشعور بالفزع حتى تكوني بمفردك. ومن ثم تخلصي من مشاعر الغضب لديك بطريقة صحية من خلال ممارسة الرياضة.
الاحتفاظ بالمشكلة لنفسك
إن احتواء الموقف هو الأهم. إنقاذ الزواج من الطلاق يكون أسهل بكثير بمشاركة شخصين فقط.
مسافة صحية
امنحي زوجك مساحة للبقاء وحده وإعادة التفكير في الأمر وافتقادك كذلك. قد يكون الابتعاد حيلة جيدة لك أيضا بأن يمنحك وقتا للعمل على نفسك وتحديد كيفية تحسين زواجك.
التركيز على الأمور الإيجابية
بمرور الوقت وبمجرد التخلص من بعض الضغوط وربما الابتسام معا مرة أخرى، يمكنكما تقييم الأمر وإمكانية حل المشاكل والتراجع عن فكرة الطلاق.
عدم محاولة تغييره
ربما ارتكب زوجك كثيرا من الأخطاء، لكن في الوقت الحالي ركزي على تحسين سلوكك أنت. فالتركيز على مشاكل زوجك وأخطائه يعد إهدارا كاملا للوقت والطاقة.
رغباته واحتياجاته
حاولي النظر إلى الأمور من منظور زوجك. ضعي في اعتبارك كيف تبدو الحياة الزوجية بالنسبة له كل يوم، واسألي نفسك إذا ما كان ذلك كافيا.