متابعة _ لمى نصر:
لقد مر وقت طويل منذ آخر وجبة لك، ولكن الشعور بالتوتر وامتلاء البطن يزعجك.
يحدث الانتفاخ عادة بسبب اضطراب في تقلصات الأمعاء أو زيادة إنتاج الغازات في المعدة.
في حين أن أسباب الانتفاخ قد تكون كثيرة، إلا أن الحساسية الغذائية تتصدر القائمة. لكنها قد لا تكون السبب الوحيد لانتفاخ معدتك. في كثير من الأحيان، يمكن أن تؤدي المحفزات غير الغذائية إلى انتفاخ المعدة. دعونا نلقي نظرة على بعض الأسباب التي تجعل معدتك تشعر بضيق أكثر من المعتاد وهذه ليست العوامل الوحيدة التي تساهم في زيادة غازات الأمعاء.
1. القلق: العقل والجسد مرتبطان أكثر مما نهتم بالاعتراف به – الجسد يسمع ما يقوله العقل. يمكن أن يسبب التوتر والقلق اضطرابات في أنماط التنفس والجهاز الهضمي. قد يؤدي القلق إلى بلع مفرط للهواء الذي ينكمش في المعدة ويؤدي إلى الانتفاخ.
2. الوضعية السيئة: أصبح العمل جزءاً مهماً من حياتنا ومع العمل من المنزل، يمكن أن تكون أكثر الأماكن غرابة هي محطات العمل لدينا وأوضاع زملائنا في العمل أسوأ. يتسبب وضع الجسم السيئ في أضرار لهيكلنا العظمي وكذلك العضلات. علاوة على ذلك، يمكن أن يؤثر الوضع غير المناسب على الجهاز الهضمي أيضاً. يمكن أن يؤثر على الغاز المحاصر في النظام وممره. يمكن أن يؤدي التراخي أثناء تناول الطعام إلى احتباس الغازات أكثر من الجلوس بشكل مستقيم. تجنب الاستلقاء مباشرة بعد الأكل، فهو يعيق مرور الغازات في أمعائك، وفي بعض الحالات قد يستغرق الأمر أكثر من ساعة!
3. صحة الأمعاء: في النهاية، كل هذا يعود إلى أمعائك، بالمعنى الحرفي للكلمة. عالج أمعائك بألياف صحية قابلة للذوبان مثل الفواكه والخضروات على عكس الحبوب والبقوليات (لأنها قد تؤدي إلى الانتفاخ). تجنب تناول كميات كبيرة من الوجبات لأن القناة الهضمية قد تواجه صعوبة في تفتيتها دفعة واحدة، بدلاً من تناول وجبات أصغر على فترات منتظمة. بالإضافة إلى ذلك،، قم بتهدئة أمعائك باستخدام البروبيوتيك الطبيعي مثل اللبن الرائب الذي يحفز وظيفة الإنزيم ويعزز النشاط الميكروبي. وانخرط في نشاط بدني منتظم لزيادة معدل الأيض وبالتالي تحسين عملية الهضم إلى جانب تطهير النظام من تراكم الهواء المفرط.