متابعة -زهراء خليفة
كشفت نتائج دراسة جديدة أنه يمكن أن تتحسن أعراض البالغين المصابين باضطراب اكتئابي ولديهم تاريخ من صدمات الطفولة.
بعد تلقي العلاج الدوائي أو العلاج النفسي أو العلاج المركب، وفقا لمعلومات نشرها موقع “نيورو ساينس” Neuroscience News.
وتشير نتائج الدراسة الجديدة، التي أجرتها اختصاصية علم النفس الهولندية إيريكا كوزمينسكايت وفريقها البحثي،
والتي نُشرت في دورية The Lancet Psychiatry إلى أنه خلافًا للنظرية الحالية،
فإن أنواع العلاج الشائعة لاضطراب الاكتئاب الشديد ثبت أنها فعالة للمرضى.
صدمات الطفولة
وتمثل صدمات الطفولة عامل خطر يؤدي إلى تطوير اضطراب اكتئابي كبير في مرحلة البلوغ، وغالبًا ما ينتج عنها أعراض تظهر في وقت مبكر، وتدوم لفترة أطول وأكثر تكرارا، مع زيادة خطر الإصابة بالأمراض.
تجربة سريرية
وتضيف اختصاصية علم النفس كوزمينسكايت أن حوالي 46% من البالغين المصابين بالاكتئاب لديهم تاريخ من الصدمات في مرحلة الطفولة، وبالنسبة لمن يعانون من الاكتئاب المزمن فإن معدل الانتشار أعلى من ذلك.
شدة الأعراض
وتماشياً مع نتائج الدراسات السابقة، أظهر المرضى الذين يعانون من صدمات الطفولة شدة أعراض في بداية العلاج أكبر من المرضى الذين لا يعانون من صدمات الطفولة.