عبدالهادي الدعاس_ الإمارات نيوز
تصوير: أغيد الطويل
انطلقت صباح اليوم فعاليات “منتدى الإعلام العربي” بدورته الـ 20 تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وافتتح سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم فعاليات المنتدى بمشاركة أكثر من 3000 من المسؤولين الحكوميين وقيادات المؤسسات الإعلامية الإمارتية والعربية والعالمية ورؤساء تحرير الصحف وكبار الكتاب والمفكرين، وطيف واسع من الإعلاميين، في مدينة جميرا دبي.
وفي تصريح خاص للإعلامي اللبناني نيشان حول المنتدى، أكد بأن دبي راعي رسمي بلاتيني يجمع المواهب العربية الإبداعية سواء في الإعلام أو الصحافة أو كافة المنصات البديلة، معبّراً عن مدى سعادته بالتقائه زملائه الإعلاميين، بالإضافة لسعادته بجمع جميع الإعلاميين المجتهدين بالعالم العربي تحت سقف هذا الحدث الهام الذي يحقق فيه الزملاء تبادل الخبرات، بالإضافة لحصولهم على جوائز وتكريمات لما يقدمونه من محتويات إعلامية قيمة تساهم في ارتقاء واقع الإعلام العربي.
وأعرب نيشان عن سعادته أيضاً لمشاركته ضمن هذا المنتدى من خلال جلسة حوارية تحت عنوان “الدراما على عرشها” بمشاركة المُنتج صادق الصباح ومديرة إدارة قنوات مؤسسة دبي للإعلام، والفنانة سيرين عبدالنور، والفنان عابد فهد، آملين بأن تخرج الجلسة بتوصيات تصب في صالح الدراما العربية.
وحول المفاهيم التي تطرح خلال المنتدى عن واقع الإعلام في ظل السوشال ميديا، بيّن نيشان أنه هناك دائماً تنافس بين الإعلام التقليدي والمنصات البديلة، مبيناً بأنه يؤمن بركيزة أساسية وثابتة وهي إن كان المحتوى جيد أو يلامس حدود الجيد ف بالتأكيد الشخص في مأمن، لأن أي محتوى قيم وهادف، سواء كان عبر منصة بديلة أو فيسبوك أو انستغرام أو تويتر أو على أهم شاشة تلفاز بالعالم، سيحقق صانعهُ الفوز والنجاح لأن المشاهد ينجذب للمحتوى الجيد، كما أن المحتوى الجيد يتطلب إعداد مسبق، والإعداد يتطلب قراءات جيدة تحترم ذهن المتلقي، عندها بالتأكيد هذه المحتويات ستنال الاستحسان والتكريم.
يذكر أن أعمال المنتدى ستستمر على مدار يومين من النقاش المتخصص ضمن عدد من الجلسات الرئيسية والنقاشية وجلسات العشرين دقيقة، بالإضافة إلى ورشات العمل التي سيتم خلالها استعراض عدد كبير من الموضوعات المتعلقة بقدرة الإعلام على تقديم رسالة نافعة تعين العالم العربي على مواجهة ما يحيط به من تحديات، ويعزز فرصه في المستقبل.