متابعة-زهراء خليفة
استُخدم لبان لذكر على مدى سنين عديدة في وصفات الطب الشعبي، وتعددت طرق استخدامه بدءًا من مضغه كما هو، أو استخدام الزيت المستخلص منه، أو حرقه كالبخور واستنشاقه، وأخيرًا شرب منقوعه.إليكم التفاصيل.
في الآتي ذكر لفوائد شرب منقوع لبان الذكر على الريق المحتملة:
1_يمتلك خصائص مضادة للالتهاب
نظرًا لامتلاكه خصائص مُضادّة للالتهاب، فإنّ شرب منقوع لبان الذكر على الريق بانتظام من شأنه أن يُساهم في تثبيط بعض إنزيمات الالتهاب في الجسم.
هذا بدوره يُساعد في تخفيف حالات الالتهاب، مثل التهاب المفاصل، وبالتالي تسكين الألم المُصاحب له وتحسين نوعيّة حياة المريض.
2_يقوي المناعة
إنّ شرب منقوع لبان الذكر على الريق بانتظام قد يُحسّن من استجابة الجهاز المناعي للأجسام الغريبة ومُسبِّبات الأمراض المُعدية.
من جانب آخر، قد يؤدّي ذلك إلى تفاقم أعراض أمراض المناعة الذاتية، مثل مرض الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي ويُفضَّل تجنُّبه في هذه الحالات.
3_يساعد في علاج السرطان
وفقًا لما قاله باحثون في جامعة أمريكية أنّ لبان الذكر لا يُسبب الموت المُبرمج للخلايا على عكس أدوية علاج السرطان.
بدلًا من ذلك، فإنّ لبان الذكر قد يُقدّم الفوائد الآتية في مُحاربة السرطان:
تثبيط تكاثر وانتشار الخلايا السرطانية.
تقليل خطر تكوُّن الورم.
تسهيل عمل علاجات السرطان الأخرى.
تخفيف الأعراض الناتجة عن العلاج الكيميائي للسرطان.
4_يحسن صحة الجلد والبشرة
نظرًا لامتلاكه خصائص مُضادّة للالتهاب ومُضادّة للأكسدة،
فإنّ شرب منقوع لبان الذكر على الريق وبانتظام قد يُقدّم الفوائد الآتية للجلد والبشرة:
تخفيف التهاب وتهيُّج البشرة.
تحسين مظهر التجاعيد والبُقع وعيوب البشرة المُرتبطة بتقدُّم العمر.
تعزيز مُرونة الجلد.
تسريع شفاء الجروح التي تحتاج إلى وقت طويل لتلتئم.
5_ تحسين الجهازالهضمي
ارتبط استخدام لبان الذكر بتخفيف التهابات الجهاز الهضمي التي تتسبّب بالعديد من المشاكل الهضمية،
مثل مُتلازمة القولون العصبي والإمساك وغيرها.
فضلًا لاحتوائه على حمض البوزويليك وامتلاكه خصائص مُضادّة للالتهاب، فإنّ من فوائد شرب منقوع لبان الذكر على الريق بانتظام يمكن ما يأتي:
تحسين كفاءة وقدرة الأمعاء على امتصاص العناصر الغذائية.
التخفيف من أعراض الإسهال والانتفاخ والمغص.
تقليل خطر الإصابة بقرحة المعدة.
تجدر الإشارة إلى ضرورة عدم استخدام منقوع لبان الذكر كبديل عن العلاجات الدوائية التي يصفها الطبيب، مع ضرورة التأكيد على استشارة مُقدّم الرعاية الطبية أو الصيدلاني قبل استخدام هذا النوع من العلاجات.