متابعة- بتول ضوا
تمكنت الشرطة البريطانية من فك لغز جريمة قتل عمرها أكثر من 58 عاماً لطفل تم قتله في ظروف غامضة.
وفي التفاصيل
قتل الطفل كيث بينيت ابن 12 عاماً من قبل إيان برادي وميرا هيندلي وهو الضحية الوحيدة لهما الذي لم يعثر على جثته رغم مرور كل هذه العقود، ولم يكشف المجرمان عن مكان ضحيتهما.
لكن شرطة مانشستر الكبرى شرعت مؤخراً في استخراج رفات من سادلورث مور، بعد ورود تقارير عن وجود جمجمة مطابقة لوصف كيث، ويعتقد أنهم وجدوا الفك العلوي للطفل ومجموعة كاملة من الأسنان.
وبدأ علماء الأنثروبولوجيا الشرعيون بفحص عينات الجسم المحتملة من الأنسجة يوم الخميس الماضي، على أمل استخراج الحمض النووي الذي يمكن أن يحل القضية في النهاية.
وتوجه آلان بينيت، شقيق كيث، إلى وسائل التواصل الاجتماعي الليلة الماضية ليقول: كل شيء يجب أن يكون واضحاً ونهائياً في وقت ما غداً.
وبين يوليو 1963 وأكتوبر 1965، قتلت ميرا هيندلي وشريكها إيان برادي، خمسة شبان، وتوفي هيندلي في عام 2002 وبرادي في عام 2017 دون الكشف عن مكان بينيت.