متابعة – نغم حسن
تخشى دول أوروبا من أزمة الطاقة التي تخيّم عليها بعد تعليق روسيا شحنات الغاز عبر طريق الإمداد الرئيسي لأوروبا بسبب أزمتها مع أوكرانيا.
وتعيش العديد من دول القارة العجوز الخوف من الشتاء القارس لهذا العام والذي سيؤثر بدوره على وضع البنية التحتية للاتصالات، حيث سيجبر ذلك العديد من الشركات والحكومات على “التقنين” في تقديم بعض الخدمات والمنتجات.
وبحسب وكالات، قال مسؤولون تنفيذيون في قطاع الاتصالات إنه “لا توجد حالياً أنظمة احتياطية كافية في الكثير من الدول الأوروبية للتعامل مع انقطاعات واسعة النطاق للتيار الكهربائي، الأمر الذي يزيد من احتمالية انقطاع خدمات الهواتف المحمولة”.
ويوجد في الأراضي الأوروبية حوالي نصف مليون برج اتصالات معظمها به بطاريات احتياطية يمكن أن تستمر في العمل لنحو 30 دقيقة لتشغيل هوائيات الهواتف المحملة، وفي أسوأ حال لساعتين بحسب خطة شركة إنديس لتوزيع الكهرباء في فرنسا.