متابعة-سوزان حسن
“الأندروفوبيا” أو “رهاب الذكور” هو حالة نفسية مرضية بتسبب الخوف والقلق غير المنطقي من الرجل وهذا الخوف يتحول مع الوقت لسلوكات غير محببة تضر بالمصاب.
قد ينصاب الرجال والنساء والأطفال بهذا الرهاب، والأطفال أكثر عرضة للإصابة به وتصبح الإصابة غالبا بعمر العشر سنوات.
الأعراض والتشخيص:
1_خوف شديد وقلق وذعر فوري وقت بشوف المصاب الرجل أو حتى وقت بفكر فيه.
2_المصاب مابيقدر يسيطر على مشاعر القلق والخوف عندو وبتتفاقم الأعراض أكتر وقت بقرب الرجل من جسم المصاب.
3_وطبعاً مامننسى ردود الأفعال الناتجة عن الخوف من الرجل متل التعرق وتسارع ضربات القلب وضيق الصدر وصعوبة التنفس والغثيان والدوخة وأحيانا إغماء.
4_إضافة لصعوبة القيام بالأنشطة اليومية ومشاكل بالعمل والتعلم والعلاقات الاجتماعية.
هذه الأعراض جميعها سببها نفسي وهو الخوف غير المنطقي من الرجل.
أمابالنسبة للأطفال: قد يلاحظ رهاب الذكور على شكل نوبات غضب مع البكاء ورفض ترك الوالدين أو رفض الاندماج المبكر بالمجتمع المحيط.
السبب وراء رهاب الذكور غير مفهوم ولكن الخبراء وضعو بعض الاحتمالات ومنها:
1_التجارب السلبية السابقة مع الرجل متل الاغتصاب أو الاعتداء الجسدي أو الإساءة اللفظية والجسدية أو الإهمال أو الاعتداء الجنسي.
والمشاكل بعمل الدماغ تسبب هذه الحالة، وبعض الخبراء يعتقدون أن الوراثة والبيئة المحيطة تلعب دور باكتساب هكذا سلوكيات.
ولأن الأندروفوبيا تؤثر سلباً على حياتنا اليومية وعلاقاتنا الاجتماعية لذلك من الضروري مراجعة الطبيب وتشخيص الحالة والخضوع للعلاج النفسي يلي بتمثل:
علاج التعرض:
العلاج السلوكي المعرفي.
يجعل المريضة تتقبل الرجال والتغلب على المخاوف بشكل تدريجي.
رهاب الذكور قد يكون له مضاعفات أخرى مثل العزلة الاجتماعية واضطراب المزاج وتعاطي المخدرات وقد يصل لمحاولات انتحار…
وأخيرا، يجب مراقبة سلوك أطفالنا الذين هم أكثر تعرضاً للإصابة ونطلب المساعدة في حالة الحاجة إليها ونمتثل للعلاج حتى نعيش حياتنا على أكمل وجه.