عازف تشيللو عالمي من الطراز الرفيع، طرح ألبومه الجديد بعنوان “The Player” من إنتاج Sony Music Masterworks، والذي يتضمن 12 معزوفة ويمتدّ نجاحه إلى ما هو أبعد من قاعدة المعجبين المتفانين المتزايدة باستمرار، وملايين من متابعي وسائل التواصل الاجتماعي؛ فمع وجود أكثر من ثلاثة مليارات تدفقات صوتية ومشاهدات للفيديوهات من جميع أنحاء العالم، يؤكد HAUSER يوماً بعد يوم إنه ظاهرة تتمتع بالموهبة والجاذبية لديها القدرة على توحيد وإلهام أجيال من عشاق الموسيقى، مؤكداً: “ان آلة التشيللو لها لغة عالمية يمكن للجميع فهمها”.
1- من هو HAUSER؟ عرّف عن نفسك ببضعة كلمات؟
أنا إنسان ثائر مع آلة تشيللو.
2- تعرف العالم العربي عليك أكثر بعد فوزك في “الموركس انترناشيونال” في دبي، هل توقعت يوماً أن يتمّ تكريمك في دولة عربية؟
أتفاجأ دائماً عندما يتم تكريمي بجائزة مرموقة مثل “الموريكس دور”. وأن أمنح لقب “Special award for an International Musician” في دبي، من بين جميع الأماكن الأخرى، كان حقاً مميزاً لي. كما أنني سأعتز بهذه اللحظة إلى الأبد. وآمل الحصول على المزيد من هذه التجارب المدهشة في المستقبل.
3 – كيف اكتشفت دبي؟
أحببت دبي كثيراً، أحببت الطقس الحار والمباني الجميلة… كل شيء نظيف ومنظم في دبي. لدرجة يمكنني حتى أن أرى نفسي أعيش هناك!
4 – هل لديك مشاريع مستقبلية في دبي أو في دول عربية أخرى؟
لدي العديد من الأفكار لمشاريع في دبي ودول عربية أخرى مثل إنشاء مقاطع فيديو جديدة لأغاني أصوّرها في هذه المواقع الجميلة. كما أنني سوف أقوم أيضاً في جولة في الدول العربية بصفتي HAUSER – The Rebel With a Cello in
2024. لذلك أنا متحمس جداً لزيارة جميع الأماكن الشرق أوسطية الخلابة ومشاركتي
شغف التشيللو مع كل هؤلاء الناس الرائعين!
5- صوّرت أغنية “تملي معاك” للنجم عمرو دياب في دبي والتي سبق أن قدمتها في حفل توزيع جوائز “الموركس انترناشيونال”، هل لديك أغنيات خليجية ستقدمها قريباً مع آلتك التشيللو؟
نعم ، لدي بالتأكيد أفكار لمزيد من الأغنيات ومقاطع الفيديو للموسيقى! ولربما في يوم من الأيام سأقدم ألبوماً كاملاً يحتوي موسيقى عربية. أعتقد أنه سيكون رائعاً حقاً خصوصاً أنني أجد أن الإيقاعات الشرقية المميزة ستكون أكثر أسطورية عند عزفها على آلة التشيللو.
6 – مبروك إصدار ألبومك الجديد “The Player”، لماذا اخترت هذه أغنيات بالتحديد؟
كنت أرغب في كسر النظرة المسبقة للتشيلو من خلال ألبومي “The Player” من إنتاج Sony Music Masterworks، وبمرافقة الأوركسترا السيمفونية الوطنية التشيكية. لذا اخترت الأغاني اللاتينية الأكثر شعبية، وهي “Sway” و”Livin’ la Vida Loca” و”La Isla Bonita” و”Bésame Mucho” و”Quando, Quando, Quando” و”Cherry Pink and Apple Blossom White” و”Señorita” و”Obsesión” و”Quizás, Quizás, Quizás” و”Historia de un Amor” و”Let’s Get Loud” و”Waka Waka”. أردت إعادة تصوّر هذه الأغاني الناجحة لأن لا أحداً توقع سماعها على آلة التشيللو. هدفي أن أظهر للعالم أجمع أن هذه الآلة الموسيقية تستطيع أن تجعل الأغاني تنبض بالحياة مع لمستي الخاصة.
7- لماذا قررت إعادة أغنيات معروفة ولم تطرح معزوفات موسيقية خاصة بك؟
السبب هو أنني أشعر أن هناك الكثير من الأغاني الرائعة في العالم التي يمكن إعادة توزيعها لتكون أكثر إدهاشاً، بل أكثر حماسة وأكثر رومانسية في حال تمّ عزفها على آلة التشيللو. لذا أهوى إعادة توزيع الأغاني المميزة وروائع الموسيقى قبل أن أمضي قدماً وابدأ ابتكار الموسيقى الخاصة بي.
8 – كيف تقيّم افتتاحك لمهرجان البندقية السينمائي الدولي هذا العام؟
لقد كانت تجربة رائعة حقاً وقد قضيت وقتاً رائعاً في الحفل. كان امتيازاً أن أفتح هذا الحدث الأيقوني بأغنية “Historia de un amor”، هذه القصيدة جميلة التي قمت بتسجيلها أيضاً في ألبوم “The Player” وصورتها على طريقة الفيديو كليب.
