متابعة _ لمى نصر:
يمكن أن يكون الغبار المنزلي مصدر قلق، لأنه قد يحتوي على مسببات الحساسية مثل براز عث الغبار وحبوب اللقاح. المراتب والمفروشات والسجاد يمكن أن يتراكم عليها الغبار غير المرئي.
يتغذى عث غبار المنزل على على قشور جلد الإنسان والحيوان. يزدهرون في المنسوجات في جميع أنحاء منازلنا.
لتنظيف منزلك بعمق اتبعي هذه النصائح المهمة:
– قومي بتنظيف جانبي مراتب السرير باستخدام مكنسة كهربائية ذات ترشيح متقدم لمنع المواد المسببة للحساسية من العودة إلى الغرفة بواسطة هواء العادم.
– اغسلي الفراش في الماء الساخن. كلما زادت درجة الحرارة كان ذلك أفضل لتدمير المواد المسببة للحساسية. إن غسل الفراش في درجة حرارة 60 درجة مئوية أو 90 درجة مئوية سيساعد على تكسير المواد المسببة للحساسية (البروتينات) وتقليل الكمية المسببة للحساسية.
– اغسلي أو استبدلي الألحفة والوسائد. يمكن أن يساعد هذا الإجراء في تقليل كمية المواد المسببة للحساسية من عث الغبار ورقائق الجلد الموجودة في سريرك.
– أزيلي الغبار من أسطح خزائن المطبخ. هذا مكان غالباً ما يتم تجاهله. ومع ذلك، يتجمع الغبار هنا ويمكن أن ينتقل إلى المطبخ من خلال حركة الهواء. قومي بإزالة الغبار باستخدام مكنسة كهربائية مزودة بنظام ترشيح متقدم، أو امسحي أسطح الخزانة لأسفل بقطعة قماش مبللة أو مناديل تنظيف.
– يضمن لك المتابعة باستخدام المكنسة الكهربائية حصولك على النظافة. تتم إزالة أي غبار تم نفخه ولا يتم إعادة توزيعه في جميع أنحاء المنزل من خلال النشاط العادي.
– انقلي الأثاث الذي يمكن نقله ونظفي الأماكن التي لا يتم تنظيفها بالمكنسة الكهربائية في كثير من الأحيان، مثل أسفل الأثاث.
– قومي بتنظيف الأرائك والكراسي بالمكنسة الكهربائية بانتظام. فهي لا تأوي فقط الحطام الكبير ولكن أيضاً عث الغبار ورقائق الجلد ومسببات الحساسية الأخرى مثل حبوب اللقاح والمواد المسببة للحساسية الغذائية.
– يمكن أن يتجمع الكثير من الغبار في الستائر. تأكدي من تفريغها بانتظام أو غسلها إذا كان ذلك ممكناً.
– يلتصق الغبار على أنواع معينة من الجدران ويمكن أن يساهم في نمو العفن. إذا كانت الغرفة رطبة وغير جيدة التهوية، يمكن أن يعمل الغبار كمصدر غذائي للعفن المتنامي. لذا نظفي الجدران بشكل دوري.