متابعة – لجين اسماعيل :
بات وضع حوض المطبخ تحت النافذة أو إلى جانبها تصميماً رائجاً جداً. لكنه يبقى موضع جدل إذ لا يزال البعض يصرّ على تركيب الحوض في مواجهة الجدار. لذا سنخبرك بأسباب عديدة تجعل هذا الموضع مثالياً.
- منذ بضع سنوات، كشفت الصحيفة العلميّة Applied Science، وبعد دراسة أجرتها. أنّ وضع حوض المطبخ قرب النافذة يساهم في إضفاء السعادة، فالاستفادة من المنظر أو الشارع أو الحديقة أفضل بكثير من مواجهة الجدار.
- وبما أنّ غسل الأطباق يندرج غالباً ضمن لائحة المهام الشاقة. فمن الأفضل أن يتشتت الذهن ويتسلى ليبدو هذا العمل أقل إزعاجاً.
- واكتشف الباحثون أيضاً أنّ الضوء الطبيعي الذي يصل عبر النافذة يؤثّر ايجاباً في المزاج.
- فالشمس والفيتامين D الناجم عن أشعتها ينشطّان إنتاج السيروتونين في الدماغ. ما يترك أثراً مهدئاً على الجسم. كما أنك ستستفيدين من إضاءة أفضل تحسّن الرؤية لغسل الأطباق.
- وفي ما عدا الشكل الجميل والناحية العمليّة، ثمة فائدة أخرى كبيرة وذلك بحسب خبير في الديكور الداخلي: على صعيد أعمال السباكة، إن استخدام أنبوب تصريف قصير قدر الإمكان. ليس الحل الأكثر فاعليّة وحسب بل الأقل كلفة أيضاً.
- وثمة سبب جليّ آخر وهو أنّ الضوء الطبيعي يمرّ عبر النافذة كما أنّ الأطباق والأواني تجفّ بسرعة أكبر.