متابعة: نازك عيسى
يبحث الكثيرون عن طرق للحصول على بشرة أكثر نقاء وجسد صحي، ولعل من الطرق الفعالة لتحقيق ذلك، تتم من خلال خطوة بسيطة، وهي إضافة الليمون إلى ماء الشرب، خاصة في الصباح.
ينصح الكثير من خبراء التغذية بشرب “ماء الليمون”، لما له من فوائد عظيمة لصحة الجسم، من بينها:
ترطيب الجسم
الترطيب المناسب عن طريق الماء العادي ضروري للصحة العامة، لكن أجسامنا تتطلب الكثير منها على مدار اليوم، ويمكن أن يكون الحصول على كمية كافية من الماء أمرا صعبا إذا كنت شخصا يحتاج إلى القليل من النكهة في مشروباته، مما يعني أنه من السهل أن تصاب بالجفاف دون أن تدرك ذلك.
الجفاف يؤثر على جسم الإنسان بصورة سلبية، ومن أبرز آثاره تغيرات المزاج، وارتفاع درجة الحرارة، وصعوبة التركيز.
ماء الليمون يساعد على منع الجفاف مع كل رشفة، مما يمنحك فرصة أكبر للحصول على جميع فوائد الترطيب المناسب، بما في ذلك زيادة الطاقة ودعم صحة القلب.
مصدر لـ”فيتامين سي”
يعتبر ماء الليمون الساخن مصدرا رائعا لفيتامين سي الضروري لصحتك العامة.
فيتامين سي يساعد في دعم نظام مناعة الجسم وتقويته، وبالتالي حمايتك من نزلات البرد والفيروسات.
يساعد الفيتامين على تقوية الغضاريف والعظام والأسنان.
يساعد فيتامين سي جسمك على تكوين الكولاجين، والتئام جروح الجلد بأمان.
ونوه خبراء تغذية إلى أنه بإضافة نصف ليمونة لبضعة أونصات من الماء يمكن أن تفي بما يصل إلى سدس الجرعة اليومية الموصى بها من فيتامين سي.
كما أن إضافة عصير الليمون الطازج إلى الماء البارد (أو حتى ملء بعض صواني مكعبات الثلج بماء الليمون) تعد خطوة يمكن أن تحدث فرقا كبيرا.
تقليل مخاطر الإصابة بحصوات الكلى
يمكن أن تكون حصوات الكلى مؤلمة للغاية، وتؤثر على الجهاز البولي، وهناك المثير من الأسباب التي تقف وراءها، أبرزها الجفاف.
شرب المزيد من الماء على مدار اليوم يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالجفاف وحصى الكلى المرتبطة به، لكن ماء الليمون يأخذك خطوة أخرى إلى الأمام.
يحتوي حمض الستريك الموجود في ماء الليمون على السترات، مما يساعد على دعم درجة الحموضة الصحية في البول.
وينوه خبراء التغذية إلى ضرورة التحدث مع الطبيب أو أخصائي تغذية، “قبل محاولة علاج حصوات الكلى بماء الليمون أو الفواكه الحمضية الأخرى، وفق ما ذكر موقع “وومانز وولرد”.
مصدر للبوتاسيوم
يعد تنظيم مستويات البوتاسيوم في الجسم والحفاظ عليها أمرا مهما، لأن البوتاسيوم يساهم في صحة العديد من الأنظمة الأساسية، بما في ذلك القلب والعضلات.
تشمل العلامات المبكرة لانخفاض البوتاسيوم، التقلصات وضربات القلب غير الطبيعية، ويمكن أن تزيد هذه الأعراض وتصبح أكثر قلقا إذا تركت دون علاج.
هذا مجرد سبب آخر يجعلك ترغب في إضافة الليمون إلى الماء الذي تشربه، كونه غني بالبوتاسيوم، وسيعزز مستوياته في الجسم ويكملها.
فقدان الوزن
لن يساعدك ماء الليمون على إنقاص الوزن بمفرده، لكنه يعد “مقايضة صحية “للمشروبات السكرية، التي غالبا ما تساهم في السمنة.
من خلال استبدال عصير الصباح أو القهوة الحلوة بعد الظهر بماء الليمون، ستقلل من تناول السكر وتساعد جسمك على خسارة الوزن.
صفاء البشرة
هناك العديد من الطرق التي يمكن لماء الليمون من خلالها مساعدتك في الحصول على بشرة صافية.
يحافظ الترطيب المناسب على صحة البشرة، من خلال تنظيم مستويات إفراز الدهون (الزهم)، وإزالة السموم من الميكروبيوم الطبيعي لبشرتك.
الزهم هو مادة دهنية شمعية تنتج بواسطة الغدد الدهنية، وهو المكون الأساسي للزيوت الطبيعية في الجسم، وأثناء التغيرات الهرمونية أو البيئية، قد تفرط بشرتك في إفراز الدهون، مما قد يساهم في ظهور البشرة الدهنية وانسداد المسام.
عندما تشرب كمية كافية من الماء، فإنك تساعد على موازنة إنتاج الدهون لديك.
يحتوي ماء الليمون على فيتامين سي، الذي يساعد على حماية الجسم من الجراثيم والفيروسات، سواء على سطح الجلد أو تحته، كما أنه يدعم إنتاج الكولاجين.
ماء الليمون يساعد أيضا على حماية سطح الجلد من ظهور الخطوط الدقيقة أو التجاعيد.
زيادة مستويات الطاقة
يساعد الترطيب الذي يوفره ماء الليمون على الشعور بمزيد من النشاط، دون الانهيار في منتصف النهار أو الشعور بالآثار الجانبية الضارة الأخرى للمشروبات الحلوة والكافيين.
ماء الليمون مهم للترطيب، كونه مليء بالفلافونويد وفيتامين ب، مما يمكن أن تعزز إنتاج الطاقة في الجسم، ويساعده على امتصاص الحديد (عندما تنخفض مستويات الحديد، قد تشعر بالتعب، لذا فإن امتصاص الحديد أمر حيوي لتزويدك بالطاقة طوال اليوم).