متابعة-سوزان حسن
هناك حيرة كبيرة وجدل حول ما إذا كان الاستحمام اليومي ضاراً بالبشرة ، فالنظافة ضرورية للإنسان ، لكن لا بد من معرفة طريقة التنظيف التي لا تضر بصحة الجلد ، وعدد مرات الاستحمام والطريقة الصحيحة لذلك ، لذا سنقدم لك في هذا المقال الطريقة الصحيحة للاستحمام .
-إن الإجابات على قضية الاستحمام اليومي مختلطة ، على الرغم من أن أطباء الجلد يشيرون إلى أنه يمكننا القيام بذلك طالما أننا نقوم بذلك بشكل صحيح.
-ومن الممكن الاستحمام مرة واحدة في اليوم باستخدام صابون محايد يحتوي على الجلسرين والزيوت النباتية ، والتأكد من أن الماء فاتر وليس ساخنًا جدًا ، وتجنب الاستحمام لفترة طويلة ، فيجب أن يكون الجسم كذلك والتجفيف بمنشفة ناعمة الملمس دون فرك الجلد بقوة.
-لكن يحتاج بعض الأشخاص إلى الاستحمام مرتين يوميًا بسبب مجهود بدني شديد أو ممارسة الرياضة.
-فالجلد هو أكبر عضو في الجسم ، ويؤدي وظائف مهمة مثل حماية الجسم من مسببات الأمراض ، مثل البكتيريا والفيروسات ، وتنظيم درجة حرارة الجسم وترطيبه ، والحفاظ على التوازن.
-ويتكون الجلد من 3 طبقات ، وهي البشرة والأدمة والأنسجة تحت الجلد ، والتي بدورها تنقسم إلى طبقات فرعية مختلفة.
-البشرة هي الطبقة الخارجية وهي أول حاجز دفاعي ضد مسببات الأمراض وتساعد في الحفاظ على توازن سوائل الجسم.
-هذه الطبقة مغطاة بطبقة مائية دهنية تتكون من الماء والدهون ، وهي جزيئات دهنية ناتجة عن إفراز العرق والغدد الدهنية.
-وتتمثل وظيفة هذه الطبقة في الحفاظ على البشرة رطبة ونضرة ، وإنتاج مضادات الأكسدة والعمل كحاجز ضد الجراثيم ، مثل البكتيريا والفطريات.
لذا فإن الاستحمام مرة واحدة في اليوم لا يضر بصحة الجلد ، على عكس القيام بذلك عدة مرات في اليوم .
عوامل يجب مراعاتها عند الاستحمام:
1-درجة الحرارة المناسبة:
يوصى بأن يكون الماء فاترًا ، وهذا يعني تجنب الاستحمام بماء شديد السخونة لأنه سيتلف الطبقة التي تحمي الجلد وتسبب تهيجًا للبشرة وتزيد من حساسيتها.
2-لا تقضي الكثير من الوقت في الحمام:
يجب أن يكون الوقت الذي نقضيه في الحمام كافيًا لتنظيف أنفسنا وتجنب البقاء في الحمام لفترة طويلة لأن هذا سيجعل الجلد يفقد زيوته الطبيعية ويعرض الجسم لكمية زائدة من الماء يمكن أن تضر بصحة الجلد.
3-اختيار المنتجات المناسبة:
يعتبر الرقم الهيدروجيني عاملاً مهمًا للغاية عندما يتعلق الأمر بحماية الجلد ويتكون الرقم الهيدروجيني للجلد ، وهو مؤشر على الحموضة ، من النسيج تحت الجلد الموجود بين البشرة والأدمة المسؤولة عن تزييت وحماية هذا العضو وعندما يحدث عدم توازن في درجة الحموضة .
يزداد خطر الإصابة بالتهاب الجلد أو التهاب الجلد.
4-اختيار صابون غني بالزيوت النباتية:
الصابون أو جل الاستحمام عبارة عن منتجات كيميائية يمكن أن تغير مستوى الأس الهيدروجيني ، ولهذا من المهم استخدام صابون محايد ، والذي يظهر درجة حموضة مشابهة جدًا لدرجة حموضة بشرتنا – بين 4.7 و 5.75 – ويحتوي عادةً على الجلسرين ، والذي له خصائص ترطيب ومضاد للبكتيريا وغني بالزيوت النباتية.
وأخيرا لا ينصح باستخدام الإسفنج شديد الصلابة أو التقشير لأنه يمكن أن يضر الجلد ويسبب تهيجا وإذا أردتِ استخدام إسفنجة ، اختاري إسفنجة ناعمة للاستخدام اليومي واتركي المُقشر عليها لمناسبات محددة.