متابعة-جودت نصري
كثيراً ما يعاني الرجال من رعشة اليدين، و قد تزعجهم في المقابلات و أثناء العمل على وجه الخصوص، و سنتناول في هذا المقال طرق التخلص منها.
أدوية طبية للتخلّص من رعشة اليدين
هناك العديد من الأدوية التي يتم وصفها من من قبل الطبيب لعلاج رعشة اليدين، ومن هذه الأدوية:
-بروبرانالول (بالإنجليزية: propranolol)، وهو دواء مصمم لعلاج عدم انتظام ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم.
-بريميدون (بالإنجليزية: primidone)، وهو دواء مضاد للصرع.
-بروبرانالول طويل الأمد (بالإنجليزية: long-acting propranolol).
-جابابينتين (بالإنجليزية: Gabapentin)، يمكن استخدام هذا الدواء كعلاج قصير المدة لرعشة اليدين، وعلى الرغم من عدم معرفة كيفية عمل هذا الدواء، إلا أنّه لا يُستخدم مع أدوية أخرى، كما يمتلك العديد من الآثار الجانبية النادرة مثل: صعوبة المشي، وزيادة وزن الجسم.
-البنزوديازيبين (بالإنجليزية: Benzodiazepines)، تساعد هذه الأنواع من الأدوية في وقف رعشة اليدين التي ترتبط بالضغط العاطفي، والقلق، كما يمتلك هذا الدواء بعض الآثار الجانبية مثل: الارتباك، وفقدان الذاكرة، والتخدير.
البوتوكس
يعتقد العديد من العلماء أن البوتوكس (بالإنجليزية: Botox) يستطيع معالجة رعشة اليدين، وخاصةً نوع البوتولينوم توكسين (أ) (بالإنجليزية: Botulinum toxin type A)، كما يجب التأكد من الفوائد الصحية والمخاطر لهذا العلاج عن طريق التحدث مع الطبيب؛ لأن هذا الدواء قد يسبب ضعف عضلات دائم في موضع حقنه باليد، وتمتد فوائد حقن البوتوكس لحوالي ثلاثة أشهر فقط، وقد يحتاج المريض إلى حقن لاحقة منه.
العلاجات الفيزيائية
يقترح العديد من أطباء العلاج الطبيعي القيام بالعديد من العلاجات الفيزيائية التي من شأنها التقليل من الارتعاش، وتحسين قوة العضلات، والسيطرة، والتوجيه، ومن الأمثلة على الأدوات التي تساعد المريض على التكيف مع الرعشة، والتقليل من أثارها على نشاطات الحياة اليوميّة: أوزان المعاصم، وأدوات الكتابة الأوسع والأثقل، والأواني الثقيلة.
العمليات الجراحية
يمكن التخلص من الرعشة في حالة عدم الاستجابة للأدوية، من خلال القيام بعملية جراحية تسمى التحفيز العميق للدماغ (بالإنجليزية:Deep brain stimulation)؛ حيث يدخل الأطباء مسباراً كهربائياً طويلاً ورفيعاً إلى الجزء من الدماغ الذي يعتبر السبب في حدوث الرعشة، ويحتوي هذا المسبار على سلك كهربائي يوضع تحت الجلد يعمل على نقل نبضات كهربائية غير مؤلمة، لقطع الإشارات العصبية من المهاد، والتي تسبب حدوث الارتعاش، ومن الآثار الجانبيّة لهذه الجراحة: مشاكل في التوازن أو الكلام، والشعور بالصداع والضعف، وغالباً ما تنتهي هذه الآثار بعد مرور الوقت أو تعديل الجهاز.