متابعة- بتول ضوا
تسببت ملابس صحفية أمريكية بتعريضها لموقف محرج داخل سجن أميركي كانت تجري فيه عملية إعدام.
وفي تفاصيل الواقعة:
كانت الصحفية إيفانا قد وصلت إلى سجن وليام هولمان في مدينة أتمور بولاية ألاباما لتغطية تنفيذ حكم إعدام هناك. مرتديةً “تنورة قصيرة للغاية” بحسب إدارة السجن التي تقول إن هذه الملابس لا تتناسب مع المنشأة وتنفيذ حكم الإعدام.
وأضافت الصحفية التي تعمل منتجة في موقع إخباري أن إدارة السجن أبلغتها بأن حذاءها كان مفتوح الأصابع.
ووقعت الحادثة في المركز الإعلامي التابع للسجن، في 28 يوليو الجاري، حيث جرى إبلاغها بأنها ترتدي ملابس تنتهك قواعد اللباس في السجن.
وكانت إيفانا قد نشرت بياناً بشأن الحادثة على حسابها بموقع “تويتر”، أنها ارتدت نفس التنورة في إعدامات سابقة ومناسبات أخرى بدون وقوع أي حوادث.
وكتبت أن ممثل السجن أبلغها بأنها لن تستطيع مشاهدة عملية الإعدام بسبب “التنورة القصيرة للغاية”.
وفي نهاية المطاف ارتدت الصحفية ملابس واقية من المطر أعارها إياها مصور كان في المكان، ووافقت عليها إدارة السجن.
ومع ذلك، اضطرت الصحفية إلى العودة إلى سيارتها من أجل تغيير حذائها، الذي كان مخصصا لممارسة رياضة التنس الأرضي، حتى تتمكن في النهاية من تغطية الحدث.
وقالت إن الحادثة أشعرتها بعدم الارتياح، خاصة أنها تعرضت للحرج أمام أناس لم تشاهدهم من قبل.