متابعة – سماح اسماعيل:
تضخم الكبد يحدث عادةً لعدة أسباب قد يكون بعضها طارئاً يستدعي التدخل الطبي العاجل، وقد يكون السبب يحتاج فقط للمراقبة بين الحين والآخر دون تدخل طبي، وقد لا يصاحب تضخم الكبد أي أعراض، وقد تظهر أحياناً البعض منها، وأبرزها اليرقان وآلام العضلات والإجهاد والحكة والغثيان.
ومن أسباب تضخم الكبد مايلي:
التهاب الكبد:
سواء بسبب العدوى بفيروسات الكبد أو لأسباب أخرى، وقد يكون هذا الالتهاب حاداً أو مزمناً.
مرض الكبد الدهني غير الكحولي:
يسبب تراكم الدهون في الكبد وتنكسه، وقد يؤدي ذلك لفقدانه وظيفته أو تليفه، ومن أسباب ذلك مرض السكري أو النمط الغذائي عالي الدهون والكوليسترول.
سرطان الكبد:
الذي قد يكون أولياً أي أن السرطان نشأ في خلايا الكبد، أو ثانويّاً أي نشأ في عضو آخر، ثم انتشر ليصيب الكبد.
فشل القلب ومشكلات الدورة الدموية:
ما قد يزيد من ضغط الدم بالوريد البابي الذي يوصل الدم للكبد، بسبب رجوع الدم فيه، ما قد يؤدي بمرور الوقت لتضخم الكبد.
داء ترسب الأصبغة الدموية:
يتراكم فيه الحديد في الكبد.
داء غوشيه:
يتراكم فيه بعض المواد الدهنية في الكبد.
مشكلات القناة الصفراوية وانسداد المرارة:
بسبب حصوات المرارة مثلاً أو الالتهاب.
وعادةً لا يُلاحظ تضخم الكبد في أول المرض، لكن مع تطوره، قد تتلف خلايا الكبد، ما قد يسبب مضاعفات خطيرة، ولأن تضخم الكبد عَرَض لمرض، وقد يكون سببه خطيراً، فعند عدم علاجه أو تفاقمه، قد يؤدي إلى مضاعفات شديدة كالفشل الكبدي الذي يسبب الوفاة.