متابعة-سوزان حسن
أصبح التسمير والتعرض المستمر لأشعة الشمس شائعاً جداً، وانتشرت العديد من المفاهيم الخاطئة حوله كاعتقاد البعض أن التسمير ضروري للحصول على فيتامين D، كما أنه يحمي الجلد من الحروق.
وظهر اعتقاد أن الأشخاص ذوي البشرة الداكنة لا يحتاجون إلى استخدام الواقي الشمسي والحماية من أشعة الشمس.
كما اختلفت الأوقاويل حول أمان استخدام سرير التسمير.
التسمير هو تعريض الجسم لأشعة الشمس أو غيرها؛ بهدف تسمير الجسم، وتغيير لونه إلى اللون الأغمق.
يعتقد البعض أن التسمير ضروري للحصول على فيتامين D ولكن في الحقيقة يمكن تحقيق مستويات مناسبة من فيتامين D من خلال اتباع نظام غذائي سليم ومكملات غذائية دون الإضرار بالجلد.
ومن المفاهيم الخاطئة الشائعة أيضاً الأشخاص ذوي البشرة الداكنة لا يحتاجون إلى الحماية من أشعة الشمس؛ لكن في الواقع يمكن للأشخاص ذوي البشرة الداكنة أن يصابوا بسرطان الجلد، ويعانوا من الشيخوخة المبكرة للجلد الناتجة عن التعرض المتكرر للشمس دون توفير حماية كافية.
كما يعتقد الكثيرون أن الأشعة فوق البنفسجية من نمط UVB هي فقط الضارة، حيث أن هذا النوع مرتبط بحروق الشمس وسرطان الجلد، ولكن ظهر أن نوع UVA مرتبط بالشيخوخة والتجاعيد.
️ ويظن البعض أنه من الآمن الحصول على التسمير في سرير التسمير؛ لكن في الواقع استخدام أسرة التسمير لـ 10 مرات أو أكثر ستزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد بنسبة 34% والأشخاص الذين يستخدمون سرير التسمير قبل سن 35 يزيدون مخاطر السرطانات بنسبة 75%، كما أن استخدام سرير التسمير لا يقلل التعرض لحروق الشمس.
الأشخاص الذين يجب أن يمتنعوا عن التسمير:
1_ المصابون بحساسية أشعة الشمس.
2_ المصابون بسرطان الجلد.
3_ الحوامل، حيث يصبح الجلد أكثر حساسية في أثناء الحمل؛ ولذا فالتسمير بأشعة الشمس، واستعمال سرير التسمير قد يعرض الحامل للحروق ويضر الجنين.
وحسب الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية: “لا يوجد شيء اسمه تان آمن؛ في كل مرة تسمر فيها أو تحرق، فإنك تدمر أيضاً الحمض النووي في بشرتك”.
️
ومن الاحتياطات الواجب استخدامها عند القيام بالتسمير:
1_ وضع واقٍ للشمس بدرجة عامل حماية 30 على الأقل، بقوام مريم أو لوشن بدلاً من البخاخ؛ حيث يضيع الكثير منه في الهواء ونحصل على حماية أقل من المطلوب.
2_ ارتداء النظارات الشمسية.
3_ ارتداء قبعة واقية.
4_ عدم استخدامه لمن هم دون 18 عاماً.
وأخيرا، دمتم بخير وصحة وسلام.