متابعة _ لمى نصر:

تتعرض الفاكهة لسمعة سيئة عندما يتعلق الأمر بالتحكم في نسبة السكر في الدم. من المؤكد أن العديد من أنواع “حلوى الطبيعة” هي مصادر طبيعية للسكر، ولكن هذه الأطعمة تحتوي أيضاً عادةً على عناصر مغذية مثل الألياف والمعادن الهامة التي تساعد في دعم مستويات السكر في الدم الصحية. وبعبارة أخرى، فإن تناول الفاكهة يختلف عن تناول الحلوى عندما يتعلق الأمر بالتحكم في نسبة السكر في الدم. تحصل على مركبات مفيدة أكثر بكثير عندما تستمتع بالفواكه مقارنة بالأطعمة المضاف إليها السكر.

عند اختيار أفضل فاكهة لإدارة نسبة السكر في الدم، فإن أفضل رهان لك هو اختيار تلك التي تحتوي على عدد أقل من السكريات الطبيعية وزيادة الألياف، وهي مصدر للمعادن الطبيعية التي قد تساعد في التحكم في نسبة السكر في الدم مثل المغنيسيوم والنحاس.

في حين أن جميع أنواع الفاكهة يمكن أن تكون جزءاً من نظام غذائي صحي، إلا أن هناك بعضاً منها يتصدر القائمة عندما يتعلق الأمر بدعم نسبة السكر في الدم. إليك أفضل خيارات فواكه لسكر الدم.

التفاح
قضم تفاحة مقرمشة يغذي جسمك بالألياف ومجموعة متنوعة من المركبات بما في ذلك الكيرسيتين وحمض الكلوروجينيك. والتي قد تساعد في تقليل نسبة السكر في الدم.

توت
العنب البري هو فاكهة محببة وهي تتصدر أطباق الزبادي ودقيق الشوفان. وتظهر البيانات أن تناول هذه التوت قد يساعد في زيادة حساسية الأنسولين، مما يدعم في النهاية التحكم في نسبة الجلوكوز في الدم.

جوز الهند
يمكن أن يضيف الاستمتاع بجوز الهند نكهة فريدة ومرضية للعديد من الوجبات والوجبات الخفيفة. وسيسعد الأشخاص الذين يحاولون التحكم في نسبة السكر في الدم لديهم بمعرفة أن هذه الفاكهة الاستوائية منخفضة بشكل طبيعي في السكر وتحتوي على 5 جرامات فقط لكل كوب. يحتوي جوز الهند أيضاً على الدهون والألياف، مما يضيف إلى قائمة الأسباب التي تجعل هذه الفاكهة على ما يرام عند محاولة التحكم في نسبة السكر في الدم.

أفوكادو
هذه الفاكهة الكريمية والمرضية منخفضة بشكل لا يصدق في السكر (1 جرام لكل وجبة ، على وجه الدقة)، وتحتوي على دهون وألياف صحية داعمة لسكر الدم وهي مصدر طبيعي للمغنيسيوم وهو معدن يعزز حساسية الأنسولين.

الكمثرى
طالما أنك تأكل القشرة، فإن تناول الكمثرى يمكن أن يكون إضافة رائعة لنظام غذائي صديق للسكر في الدم. تحتوي حبة الكمثرى متوسطة الحجم على 6 جرامات من الألياف، أي ما يعادل حوالي 21٪ من القيمة اليومية الموصى بها. ستؤدي إزالة قشرة الكمثرى إلى تقليل الألياف التي تتحكم في نسبة السكر في الدم، فضلاً عن تقليل المغذيات الدقيقة التي تساعد في التحكم في الجلوكوز، مثل فيتامين سي.