متابعة: نازك عيسى
عملت مجموعة من صديقات السوء على تدمير حياة شابة .بعد أن وقعت في فخ الإدمان لتنهار حياتها الزوجية ويحدث الطلاق.
وتزوجت الشابة في عمر 20 عاماً ولديها الآن طفل بعمر ال6 سنوات .لكنها انفصلت عن وزوجها بتحريض من صديقات السوء بعد أن وقعت في فخ الإدمان.
و أوضح العقيد عبدالله الخياط، مدير مركز حماية الدولي .أن زوج الشابة كان شخصاً طيباً، وذو أخلاق عالية، ولكن تحريض الصديقات أدى إلى صب الزيت على النار مما أدى لحدوث الطلاق.و رفضت الشابة العودة للعيش مع أهلها حتى لا يُكتشف أمر إدمانها وتعيش بحرية بلا حسيب أو رقيب، وبحكم إقامتها في فيلا مستقلة مع ابنها وخادمتها، كانت بعيدة عن أعين أسرتها وقريبة من رفيقات السوء.
ودفعت صديقات السوء الشابة لاحقاً للتردد على الأطباء النفسيين، وكنتيجة لتعاطي بعض العقاقير الطبية، عانت من نوبات صراخ وغضب وانفعال لدرجة كانت معها تحطم أي شيء أمامها، إلى أن شعرت الخادمة بأن عليها التحرك وكسر الصمت وعدم السكوت عن الوضع المأساوي الذي وصلت إليه مخدومتها، فبادرت إلى إبلاغ والدتها ومصارحتها بكل التغييرات التي استجدت على حياة ابنتها التي بدأت تقترب من الجنون. وبدورها تواصلت الأم مع مركز حماية الدولي بشرطة دبي لإنقاذ ابنتها
ويشار أن بعض أنواع المخدرات يصيب المتعاطي بما يعرف بـ”الهلوسة البصرية”، التي تجعله يسمع ويشاهد أشياء لا يراها غيره، وقد يقوم بأي فعل خارج عن إرادته مثل الانتحار.