رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أسباب الإصابة بالتلبك المعوي وطرق التخفيف منها

مفهوم التلبك المعوي التلبك المعوي هو حالة تصيب الجهاز الهضمي...

فوائد المشي البطيء

التأثيرات الإيجابية للمشي البطيء على الجسم والعقل المشي البطيء هو...

كيفية الوقاية من جفاف الفم والابتعاد عن أسبابه

ما هو جفاف الفم؟ يُعتبر جفاف الفم حالة شائعة قد...

الدوري المصري: تعادلان سلبيان في ختام الجولة الثالثة

استكملت اليوم، الأحد، مباريات المرجلة الثالثة من الدوري المصري...

نوع من الأطعمة يدمر الكلى.. احذر منه

أهمية الحفاظ على صحة الكلى تلعب الكلى دورًا محوريًا في...

مركز بحوث الطاقة الموجهة يستضيف الدورة القادمة من مؤتمر GlobalEM

متابعة – علي معلا

أعلن معهد الابتكار التكنولوجي، مركز الأبحاث العلمية الرائد عالمياً وذراع الأبحاث التطبيقية التابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي أن مركز بحوث الطاقة الموجهة التابع له سيستضيف الدورة القادمة من مؤتمر GlobalEM المتخصص بمجال الفيزياء الكهرومغناطيسية والموجات عالية الطاقة خلال الفترة ما بين 13 و17 نوفمبر المقبل بفندق سانت ريجيس أبوظبي.

وسيمثل المؤتمر أول حدث رفيع المستوى ينظمه مركز بحوث الطاقة الموجهة عقب تصدره عناوين الأخبار مؤخراً بعد إطلاقه منشأة بحثية متطورة مختصة بإجراء اختبارات التأهيل المسبق في مجمع توازن الصناعي بأبوظبي تتألف من خمسة مختبرات متخصصة يخدم كل منها مجالاً بحثياً معيناً في فيزياء الطاقة العالية.

يذكر أن الدورة الأولى لهذا المؤتمر المرموق كانت عُقدت في عام 1978 تحت مسمى “اجتماع النبض الكهرومغناطيسي النووي” في مدينة ألباكيركي بولاية نيومكسيكو الأمريكية بدعم من العالم البارز في مجال الحقول الكهرومغناطيسية، الدكتور كارل باوم، ومؤسسة “سوما” التي أسسها آنذاك.

من جهته، سيتولى الدكتور شوقي قاسمي، كبير الباحثين في مركز بحوث الطاقة الموجهة، دور الرئيس العام للجنة المنظمة لمؤتمر GlobalEM، والتي تضم أيضاً الدكتور بيل راداسكي من مؤسسة “ميتاتك” الأمريكية، والدكتور نيكولاس مورا من مركز بحوث الطاقة الموجهة، بصفتهما رئيسين مشتركين للجنة البرامج الفنية إضافة إلى الدكتور فيليكس فيجا من مركز بحوث الطاقة الموجهة، والدكتور لارس أولي فيخت من جامعة هيلموت-شمديت في هامبورغ، ألمانيا، والدكتورة جاين ليهر من جامعة نيومكسيكو الأمريكية، بصفتهم مستشارين للمؤتمر.

تهدف نسخة هذا العام إلى بحث التحديات والفرص الراهنة والمستقبلية في مجال الكهرومغناطيسية، فضلاً عن استقطاب الخبراء من مجالات متنوعة مثل تقنيات الطاقة النبضية، والمولدات عالية الفولتية، وإشعاعات الميكرويوف، والنمذجة التحليلية والرقمية، والتحقق التجريبي.

و ستتجه الأنظار خلال المؤتمر إلى جائزة “أفضل ورقة بحثية طلابية” والتي ستُقدم إلى ورقة بحثية – أو اثنتين – يكون فيها المؤلف الأول طالباً.

وتُمنح هذه الجائزة فقط للأوراق البحثية كاملة الأركان التي تم تقديمها وعرضها، إضافة إلى الملخص العادي الموسّع الذي يُطلب أثناء المؤتمر.

ويُشترط أيضاً تقديم إثبات تسجيل الطالب في إحدى الجامعات عند تقديم الأوراق البحثية إلكترونياً وأن تكون جميع الأوراق المقدمة أعمالاً أصلية لم تُعرض من قبل في مؤتمر سابق أو منتدى مماثل.. على أن يتلقى الفائزون بالجائزة شهادة وجائزة نقدية بقيمة 500 دولار.

من جهة أخرى، ستُمنح جائزة “أفضل عالِم شاب” لأحد الباحثين الشباب، تحت سن 35 عاماً، الذين كان لهم إسهامات ابتكارية في مجالات مرتبطة بالكهرومغناطيسية عالية الطاقة.

ويمكن للباحثين الشباب المهتمين بالمشاركة في المسابقة ترشيح أنفسهم من خلال اتباع خطوات التقديم.. ويشترط أن يكون المتقدم هو المؤلف الرئيسي للورقة البحثية وعليه تقديم ملخص موسّع للورقة البحثية وإرفاق إثبات بأنه وُلد بعد تاريخ 1 يناير 1987.. وأن تكون جميع الأوراق المقدمة أعمالاً أصلية فيما يتعين على العلماء تضمين سيرهم الذاتية أثناء العملية.

يذكر أن 1 يوليو 2022 كان الموعد النهائي لتقديم الملخصات الموسعة لكلتا الجائزتين عبر الإنترنت، وسيتم تأكيد القبولات والترشيحات بحلول 15 أغسطس، في حين سيكون 15 سبتمبر آخر موعد للمراجعة النهائية وتقديم الأوراق الكاملة والترشيحات للجائزة.. على أن تمتد عملية التسجيل المبكر حتى 30 سبتمبر 2022.

وقال الدكتور شوقي قاسمي: “سيساهم مؤتمر GlobalEM في دفع التغيير في المنطقة، إذ أن مجال الكهرومغناطيسية عالية الطاقة يعد من أهم المجالات التي يركز عليها حالياً مركز بحوث الطاقة الموجهة، وذلك نظراً لتطبيقاته المتنوعة في العديد من القطاعات، مثل المولدات والمحركات والمحولات المستعملة يومياً  والقطارات المغناطيسية ” ماجليف” وعلم الفلك والرعاية الصحية وغيرها.. كما نركز على ابتكارات جديدة يمكنها علاج أنواع معينة من السرطان.. لذا فإن استقطاب نخبة من الخبراء العالميين في هذا المجال إلى أبوظبي يعد أمراً غير مسبوق ويحتل أهمية كبيرة بالنسبة إلى المعهد والمنطقة”.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي