أكّدت الدراسات أن نمو الطفل يتأثر بصورة كبيرة بنبرة صوت الأم، حيث يستطيع منذ لحظة الولادة التميز بين نبرة صوتها في الفرح، الحزن، الانفعال، مشيرةً إلى أن الرضيع يدرك المعنى من خلال نبرة الصوت، على الرغم من عدم فهمه للكلمات.
وأثبت الباحثون أن الرضيع يفضل الاستماع إلى الأصوات الإيجابية أكثر من تلك السلبية، مشيرين إلى ضرورة استخدام النبرات المنخفضة عند التعامل مع مولود جديد؛ لكونه يكون غير معتاد على صخب الحياة والأصوات المرتفعة.
كما يساعد التحدث بصوت هادي على استرخاء الطفل وهدوئه في حالات بكائه وانفعاله، ويجب أن يصاحب تعبيرات الوجه عند التحدث إلى الرضيع نبرة هادئة بعيدة عن الحدة؛ لمساعدة الرضيع على استيعاب المقصود من الحديث.